الأحد، 28 نوفمبر 2010

مجرد مهمة

فتحت الايميل وقلبها بيدق ...
يا تري  هل رد علي رسالتها ...؟
وتفحصت الايميل بسرعة ولهفة ...ولكن
لا يوجد رسائل منه ..
ماذا حدث يا تري ....
فلاش باك ليومين مضوا....
رسالة بتعليق أخر للمدونه....إنه هو مرة أخري ..." أريد أن نلتقي ....سأنتظر منك ردا ...واذا كنت تخشين شيئا  إطمئني حدد انت المكان والزمان  الذي يناسبك  , هذا رقم موبايلي ....." سأنتظر ردك...
كانت تتوق فعلا لتراه  بعدما دامت مراسلته لمدونتها ستة أشهر كاملة ...
ولم تنشر التعليق بالطبع , فهي تتحكم فيما تنشر من تعليقات  ...
ولم تعرف بماذا ترد عليه ....
نقلت رقم الموبايل علي تليفونها  وجلست لترد عليه ....ولم تعرف بماذا تكتب و....سمعت
تنبيه من الايميل  برسالة جديدة ....
فتحتها......" أعرف انك تقرأين رسالتي الان ....منتظر ردك ...."
آه يا إلهي  ماذا أفعل ....فعلا أنا أريد أن أراه ....ولكن
مترددة مازالت هي ....
ثم وجدت قلبها يقول لها " إذهبي يا حمقاء لعله حب عمرك ..."
وعقلها يقول " لا تذهبي يا حمقاء لعله مقلب سخيف  من أحد يعرفك "
قلبها " مقلب سخيف ....كيف وهو يداوم التعليق في المدونة وأراءه كم هي تشبه أرائي واتجاهاتي السياسية ايضا "
عقلها " وما أدراك انت يا حمقاء ...فهناك بعض الشباب يلعبون بقلوب الفتيات  بكلام السياسة أيضا "
قلبها " كلا ...انه حتما ليس منهم "
عقلها " وماذا أدراك ..؟ "
قلبها " مدونته ....يكتب فيها كل ما هو معارض للنظام ...أليس بذلك يكون منا ...؟ "
عقلها " ليس كل ما يظهر لك حقيقي ...فالظاهر غير الباطن ..."
قلبها " لهذا أريد أن أقابله ...وساعتها ساعرفه أكثر ...."
عقلها " لقد حذرتك ..."
.......              ......................                            ................
ردت برسالة علي ايميله " ما رأيك سأنتظرك في محطة مترو سانت تريزا...في العاشرة صباحا ...."
 وجائها الرد بسرعة ..." سأنتظرك "
في محطة المترو جلست تأخذ أنفاسها  ثم أخرجت الموبايل واتصلت به
- ألو...؟
- ؟؟؟؟
- ألو....؟!
- أه ....ألو ...أنا ....
- أنت أكيد صاحبة مدونة  عايزين مصر تتغير
- أه ...إنت فين
- أنا في المحطة زي ما اتفقنا ...إنت فين
- ف المحطة ...
- إنت لابسة إية عشان أعرفك ...؟
- لابسة فستان إسود ف أحمر ولا بسة نظارة شمس
- إستني إستني ...أنا شوفتك خلاص ...إنت اللي قاعدة علي الكرسي هناك ....؟
نظرت حولها رأت شاب وسيم يقترب منها ....كم هو يشبة نجم سينمائي معروف ...
وقف أمامها ....وابتسم متسائلا ....
وقفت بدون أن تحدث ثم قالت " أهلا ..... وتساءلت ...أدهم ...؟ "

ابتسم قائلا  " نعم ...وضحك ولكن ليس أدهم صبري بالطبع ...إنه مجرد اسم المدونة  "
مد يده يصافحها وقال " ألن أعرف إسمك ...؟  "
صافحته وهي لا تعرف ماذا حدث لها ...أيمكن أن يكون هذا هو الحب من أول نظره ....؟
ضغط يدها برقة وقال " فعلا إسمي أدهم  لكن أدهم الغزاوي ...إنت اسمك إية ....؟ والا مش ناوية تقوليلي ...؟! "
خرج صوتها أخيرا وهي تقول " مني ....لكن مش مني توفيق .." وأفلتت يدها من يده
ضحك  قائلا " لا يهمني ...اقصد  أن  المهم أني أستطيع أن اناديك بإسم ...بعد ما كنت لا أناديك الا بإسم المدونة , هل سنجلس نتحدث هنا ...؟ أعتقد أنه لا بد لنا من مكان هاديء لنتحدث قليلا ...
لم ترد ....فأكمل ....إختاري أنت المكان الذي تريدين ....
لا تعرف ماذا حدث ...ولا كيف جلست معه خمس ساعات كاملة بدون أن تشعر , ولا تعرف كيف تحدثت عن نفسها , ولا عن أراءها ولا عن أحلامها وأمنياتها ومشكلاتها ومشكلات البلد ....
كانت عيناه تجبرها علي فعل هذا بدون أن تشعر ....
كيف فعلت كل هذا في أول لقاء ....؟
تري هل أحبته ....؟!
افترقا علي وعد بلقاء أخر ومكالمة علي الموبايل ....
.................                           .......................                  ..............
رجعت لمنزلها وهي لا تعرف ماذا تفعل ...ولا ماذا حدث لها ....
جلست إلي جهاز الكمبيوتر تحاول ان تكتب شيء في مدونتها ...ولكنها وضعت يدها علي مفاتيح الحروف  تحدق فيها بدون أن تكتب شيء ...تسرح ...تتذكر ....كل ما حدث ...
تنظر لتلفونها   تنتظر مكالمه منه
تفتح ايميلها تنتظر رسالة منه ...
لا ...لا شيء
قامت تسير في غرفتها تفكر ....
تنظر للساعة ....تنظر للموبايل ...تنظر للكمبيوتر .....لا ...لا شيء
مر الوقت ثقيلا .....ساعة وراء ساعة ....
إستلقت علي فراشها تحاول النوم ...
وعندما بدأت عينيها تنعس ....أيقظها رنين الموبايل يخبرها بوصول رسالة جديدة ....
قفزت من فراشها وأخذت الموبايل فتحت الرسالة .....انها منه " أتدرين أنك جميلة  ....وأنني وقعت أسير جمالك ....أريد أن أعرفك أكثر .....فهل ستسمحين بلقاء أخر .....؟ "
تنهدت بفرحة .....وقال قلبها " نعم نعم نعم ...."
ولأنه لم يكن لديها رصيد فقد جلست تكتب له رسالة علي الايميل ....
رسالة من كلمتين " وأنا أيضا ...."
وانتظرت  الرد ...
يوم ....
يومان ....
الثالث.....
" عذرا حبيبتي ...
فأنا مشغول ....
ولكني ....
عذرا...
مشغول....
إشتقت إليك...
سانتظرك بنفس المكان .....غدا......
و......
للقصة بقية..............

رحاب صالح


السبت، 27 نوفمبر 2010

يا تري إية اللي هيحصل بكرة...؟

بكرة الانتخابات ...
يا تري إية اللي هيحصل بكرة
يا تري هنعرف نروح ننتخب والا هيعملوا زي المرات اللي فاتت ويمنعونا من إننا ندلي بأصواتنا
يا تري هيعملوا اللي عايزينه وينجحوا اللي عايزينه.....برغم إعلانتهم اللي بتقول صوتك أمانة ..؟
بيحاولوا انهم يحسنوا مظهرهم بس مش عارفة لغاية امتي الناس هتصدق كدبهم ...
صديقتي مروة صاحبة مدونة سنابل الامل  حلفتني إني أروح أنتخب لأنها عارفة اني عايزة أقاطع الانتخابات ومش عايزة اروح انتخب اي حد عشان مش مقتنعة بأي حد من المرشحين
مروة إخوانية وبرغم كدة قالتلي مش لازم تنتخبي حد م الاخوان المهم انك تروحي تحطي صوتك لانك لو مروحتيش صوتك هيروح للحزب الوطني....وانا عارفة ده كويس بس بجد مش لاقية شخص مناسب انتخبه ولا مقتنعة ...
ميادة صديقتي الوفدية قالتلي انتخب مرشح الوفد عندنا ...بس انا مش مقتنعة ولا احب اني اخد بكلام حد خصوصا اني مش وفدية
طيب المعارضة ....المعارضة للاسف كان الاستاذ الصحفي رئيس تحرير جريدة الكرامة "حمدين صباحي" اللي من اول ما عرفت يعني اية سياسة حبيته  لانه كان بجد يستحق ....بس بعد ما حبيناه وأمناه علي اصواتنا وانفسنا وقضايانا ...مش هقول باعنا ...لاء ...بس معملش للاسف اللي قال عليه....
يمكن ف الاول عمل وعمل كتير كمان وكان يستحق فعلا اننا نعطيه أصواتنا ....خصوصا انه من قبل الانتخابات وهو كان في البلد دايما معانا في كل شيء ...دلوقتي وعلي مدي دورتين  أصبح نراه كالطيف ...أو السراب ...
فاكرة الدورة اللي فاتت ان شعبيته اتزت ...وكتير من الناس قالوا مش هننتخبه ..وتأثرت شعبيته وانخفضت جدا لأسباب كتيرة 
لكن لما جه وقت الانتخابات ولقينا الحزب الوطني بيمنعنا من أننا ننتخب وحتي منعونا من دخول اللجان  وكانت مهازل بجد في بلطيم ومأسي وموت ناس كمان ....احنا مسكتناش عملنا المستحيل وانتخبنا وعند بعند انتخبناه تاني عشان نغيظ الحزب الوطني ...
ونجح حمدين صباحي ....نجح المعارض المشاكس
بس يا تري المرة دي احنا هنعمل زي المرة اللي فاتت ...؟ خصوصا ان في ناس كتيرة المرة دي ضد حمدين صباحي وناس علي مستوي عالي وشعبية كمان جامدة .....
أنا لسة مقررتش خصوصا ان الجريدةالتي اعمل بها رئيس مجلس ادارتها مرشح ايضا وضد حمدين صباحي كمان ...بس انا من البداية قلت اني مش هنتخبه عشان انا محبش حد يقولي اني بنتخبه عشان شغلي وقلت الكلام ده لرئيس التحرير في الاجتماع قبل الاخير لي هناك لما قال اني بعض زميلاتي عاملين شغل هايل له في الدائرة وانا لية معملتش "عشان خاطر حمدين..؟" هو قالي كدة ..
بس انا كان ردي اني لا هنتخب ده ولا ده ....
صحيح انا في مشكلة عندي دلوقتي في الجريدة ويمكن ده سبب منها ...بس ده ميخلنيش اني اعمل حاجة انا مش مقتنعة بيها ...
لسة مقررتش هنتخب مين ....بس اللي قررته اني هروح بكرة الانتخابات واشوف اية اللي هيحصل ...؟ وساعتها هقرر انا هنتخب مين .....بس عندي فضول لأعرف يا تري حمدين صباحي المرة دي هينجح ...؟ للمرة التالتة ....والا مع اهتزاز شعبيته هيسقط...
ويا تري لو نجح هينفذ برنامجة الانتخابي اللي قال علية والا هيبقي زي السنين اللي فاتت ...؟
كلها أسئلة عايزة اجابات لكن ...بكرة جاي ونشوف اية اللي هيحصل ...
يا ريت كل واحد فيكم بكرة يشوف اية اللي هيحصل وبعدين يتكلم عنه في مدونته ...

رحاب

الخميس، 25 نوفمبر 2010

إغضـــــــــــــــــب

إغضب كما تشاء
فأنت غبي جدا عندما تثور
وكم ساعتها أنت تشبة الصقور
تجرحني بكلماتك وتهدم بيننا كل الجسور
إغضـــــــــــــــــب
فأنت كموج البحر يضرب سفينة
وكم هي دفاعتي تبدو لك مستكينة
كرمل شاطيء يقذفه الموج بقوة
ثم ينسحب ...مستهينا
إغضــــــــــــــــــــــب
فما غضبك سوي إفتعال
وما أنا بصمتي أعني ذل أو هوان
فكم من صمت يعلو صوته صوت الصراخ
وما لي أنا بصراخ وإختناق
إغضـــــــــــب
فما غضبك سوي ثورة بلا ثوار
أو ولدا جاء الدنيا بلا إختيار
أو ربما قلما كتب بلا إعتبــــــار
إغضـــــــــب
وما أنا رادة غضبك عني
وسأقابل غضبك بغضب أقوي مني
إغضـــــــــب
فقد مللت غضبك مني
ولا تتنتظر ....فلن أأتي....
ولن أطلب عفوك عني
إغضـــــــــب
فقد مللت غضبك كما مللت حبك
واذهـــــــــب
فلا أريد قربك
إذهــب
فما جنيت سوي العذاب منك
إذهب
فلن أعود إليك
ولن أتمني أن  تعود إلي...

24 نوفمبر 2010
رحاب صالح

الأربعاء، 24 نوفمبر 2010

أتخنقت


 هي دي حالتي للأسف
وعشان محدش يقولي فضفضي
هقولكم زي ما قالت مني ذكي في فيلم سهر اليالي
مش كل اللي ممكن تحكيه بيريحك
احيانا بيخنقك
انا مخنوقة

الأحد، 21 نوفمبر 2010

إعتــــــــــــراف


وكأنني اراك لأول مرة
وكانني ما عرفتك
ولا عشقتك...
أكره ضعفي الذي يشتاق لك...
وأكره قلبي الذي يحبك...
أكــــــــــــــــــــــرهك...
لا .......لا أكرهك....
ولـــــــــــــــــــكني ....أبغضك....
أبغض كلامك المنمق ...
وضحكك السخيف...
واعترافك بحب ....وأنت عنه بعيـــد
أعترف ...
أعترف اني كنت أستحق ما حدث لي ...." استاهل اللي يجرالي ..."
لأنني تعاميت عن حقيقتك ......" مشوفتش حقيقتك السودة "
وتعاملت فقط بقلب .....
ونسيت عقلي ....ونداءه
فسحقا لقلب لا يري الحقيقة ...
وفقط يكمل الخطيئة ...

إهداء إليها وقد صدقت عقلها هذه المرة وإعترفت بخطأ قلبها ...
رحاب صالح

السبت، 13 نوفمبر 2010

فايزة احمد - من نورك يارب اهدينى




بحب جدااا تكبيرات العيد وأضايق لو فاتتني لآي سبب ....وبحب الاغنية دي جدا جدا جدا
عيــــــــــــــــــــــــــــــــد أضحـــــــــــــــــــــي سعيـــــــــــــــــــــــــد علي كل الناس
وبرغم اني عمري ما شفت خروف بيندبح " أموت أنا م الخوف ومن منظر الدم "
بس بحب عيد ألاضحي لانه بيدل علي تراحم كبير أوووي بين الناس ...
يارب يكون عيد سعيد علينا كلنا
كل سنة وانتم بخير وسعادة وفرح وحب وأعياد

حـــــــــــــــــــــوبة

الخميس، 11 نوفمبر 2010

شكلك وحش اوووي

تومي " اية يا بت الجمال ده ...؟ ده انت ...
موني " قمر والله انتم الاتنين ....هتعملوها امتي بقي
سوني " مش يا بنتي اما يقول لأهله الاول
توتة " بس مقولتليش يا واد انت انت كنت حاضنها جامد اووي كدة لية ...؟ كنت خايف لا تهرب منك ...
هيما " اية ده ...؟ تتقابلوا من ورانا وتعملوا كل ده من غيرنا ...لالالا كدة وحش خااالص
موني " معلش يا هيما حبيبة بقي وعايزين خلوة شوية ...
توتة " هو انتم مين اللي صوركم الصور دي ...؟
هيما " انا لو منك يا واد يا ...كنت شدتها من شعرها زي رجل الكهف زمان و......
مي " حلوة الصور خاااالص وعلي فكرة انتم لايقين علي بعض خالص
رضوي " قمر قمر قمر ....الصو جامدة طحن ....بجد لايقين علي بعض خاااالص
هيما " لايقين علي بعض اية بس ...لعلمك انا احسن من الواد ...مليون مرة ...بس المشكلة ان ...قصيرة وانا مبحبش القصيرين هههه
توتة " اممممممم وبعدين يا هيما مالهم القصيرين ...
دي كانت بعض تعليقات علي الفيس بوك عشان صور منشورة لبنت وحبيبها ...الصور بصراحة في منتهي ...منتهي ...مش لاقية كلمة مناسبة اقولها عليها كفاية اني لما شفت الصور جاتلي حالة ذهول ....ازاي البنت دي اللي هي زميلة لي وكنت احبها واحترمها تعمل كدة وتنشر الصور دي بالشكل ده وتقبل التعليقات السخيفة دي من اصحابها أو اللي بتحسبهم أصحابها .....لاء والادهي انها مبسوطة اووي بالتعليقات
يوم ما شفت الصور دي بعت رسالة ليها علي الفيس بوك قلت لها  " مش بحاسبك بس لو انا انسانة منافقة هعمل زي اللي علقوا عندك وقالوا قمر وجميلة وطحن ومش عارف اية ...شوفي انت من حقك تحبي ......من حقك تقابلي حبيبك ومن حقك تكلمية وتقعدي معاه ولكن متوصلش انك تتصوري معاه بالشكل ده ...!!! انت بجد شكلك وحش وووي ...
انت عارفة يا تري فكروا فيك ازاي دلوقت ...؟ بيقولوا اية عنك بينهم وبين نفسهم ...؟ لازم تعرفي انك غلطانة ...؟ ولازم تحسي بغلتطك دي ...؟ انصحك تحذفي الصور دي وتفكري كويس  بحاجة تحسن من شكلك اللي بقي وحش اوووي ...
كان ردها عليا " تصدقي انك الوحيدة اللي قالت لي ده يا حوبة ...؟ بجد انت صديقة مخلصة وانا فعلا حذفت الصور من قبل ما ارد عليك وبجد سعيدة انك نبهتيني  بس علي فكرة ماما عارفة وكمان كانت معايا يوم ما اتقابلت مع ... ... واهلي واهله عارفين يعني تعتبر خطوبة  بس مش رسمية ...
عملت نفسي مصدقاها ....ولكن اتضح لي بعد كدة انها برضه عملت نفس الحكاية تاني وصور العن ...وتعليقات في منتهي .....
بعاتب صديق لي علي تعلقه ليها  كان رده ليا " حوبة دي مش بتاخد بنصايح حد ثم ان اهلها ميعرفوش ولا اهله ....تخيلي انها في يوم " كان يوم وقفة تضامن مع صحفي الدستور "  قالتلي انا و....و..... " اتنين من اصدقائنا  بكل بساطة " ممكن تلهوا اخويا شوية لغاية ما اقعد مع ... شوية اصله واحشني اووي ..
تخيلي يا حوبة انها من اول اليوم لآخ
طلعت مع ....باشا وسابتنا  وجات في اخر اليوم ....ومقولكيش علي التعليقات بقي .........مسخرة بجد
يااااااة  وانت لية كتبت تعليق تقولها قمر ومش عارف اية طيب ما كنت نصحتها ....
" يا حوبة دي كانت سخرية منها  مش اكتر ....دي عمرها ما تكون ابدا زييك وزي ....و........ و......
دي فاكرة انها كدة صح وانها كدة مش تقليدية وانها عصرية جدا وعايشة الدور .....
فكرت ف نفسي " هي دي العصرية ....هي دي الحرية .....هو ده الحب .....هي دي الصداقة ...
حسيت اني متضايقة اووي ....بس اعمل اية ما انا نصحتها قبل كدة  , ورجعت تاني للي عملته ....يعني اعمل اية ...؟
قلت لها شكلك وحش اوووي .....ومش ادامي انا وبس لاء ادام ناس كتير ....
الحرية مش معناها انك تخلعي حجابك مش معناها انك تحبي واحد مش معناها انك تخرجي تتصوري  وتتجنني ...
سؤال  : يا تري اللي عملته زميلتي دي من وجهه نظركم صح والا غلط ....؟
وسؤال كمان : انت بتحافظ علي شكلك بس عشان الناس والا عشان التقاليد والا عشان اية ...؟
عن نفسي بحافظ علي شكلي حلو بس عشان نفسي مش عشان حد

ملحوظة
مكتبتش اسماء وعملت نقط لاني بجد كنت مش عارفة اكتب اية ...لاني كنت متنرفزة اوووي اوووي اوووي

رحاب صالح

الجمعة، 5 نوفمبر 2010

بدايـــــة


بالرغم من أنه جارها وبالرغم من انه كل يوم تراه وكل يوم تذهب معه في نفس القطار إلي العاصمة للدراسة ولكنها ولا مرة جرؤت لتتكلم معه أو حتي مجرد صباح الخير ....
هل هو خجلها ...؟ أم أنها رومانسيتها المفرطة ...؟ أم هي قصص الحب التي دوما ما تبدأ بحب ابن الجيران ...؟ لا تعرف...
دوما ما تراه يسير في شارعهم يروح ويجيء , يتكلم مع اخيها أو يلقي السلام علي أمها أو أبيها ...
لم تجده ولا مرة ينظر لها أو حتي حاول أن يكلمها مثل باقي أبناء الجيران ......
تصحو يوميا تذهب لمحطة القطار تأخذ تذكرتها وتجلس تراه مقبلا ...تتمني لو أن القدر يكون رحيما بها ويجلس بجوارها وساعتها ستنضو ثوب الخجل عنها وتكلمه ....ستحاول جذب انتباهه لها ....
تحاول أن تنبهه أنها هنا ...يوميا ....ذهابا وعودة معه في نفس القطار ....
لكن القدر كان يعاندها دوما , ولا مرة جلس بجوارها , كان دوما مقعده امامها بأكثر من مقعد ....تجلس في الخلف تنظر لرأسه ...لشعره الأسود  وقميصة الابيض الناصع  وتتسائل كم سيكون المشهد جميلا لو انه جوارها وشعرها الاسود الطويل يتطاير  بفعل الهواء الداخل من النافذة التي بجوارها ويستقر علي قميصة الابيض ويداعب وجهه الاسمر الجميل ...
هل لو قدر لها أن تجلس بجواره  ستتحدث إلية حقا ...؟ هل ستترك شعرها  يداعب وجهه ...؟ هل ستنام رأسها علي كتفه كما في الروايات الرومانسية وكما في الافلام ....؟
هزت رأسها بقوة نافضة عنها أحلامها الرومانسية ....
تمر الايام يوما وراء يوم وهي كما هي ....تراه دوما أمامها قريبا جدا  لا يبعدها عنه مسافة متر واحد ويبعدها خجلها عنه اميالا وأميال .....
كم كرهت خجلها هذا , وكم تمنت لو أن  تكون جريئة قليلا لتستطيع محادثته وأن فقط تجذب انتباهه لها ....لحبها الصامت
كم تمنت كل يوم وهي تخرج من منزلها متوجهة لمحطة القطار للذهاب لكليتها أن يمنحها القدر فرصه وحيدة فقط ليجلس بجوارها .........ساعتها فقط ستحدثه وستبوح له بما في قلبها نحوه......
تقول لنفسها " وهل سأجرؤ علي هذا ...؟ هل سأستطيع أن ابوح له بحبي ...؟ وهل اصلا سأستطيع أن اتكلم معه ...؟ أعرف نفسي جيدا لن استطيع , خجلي وحيائي سيمنعني من هذا "
تروح وتجيء يوما بعد يوم تراه قريبا وبعيد ........ما عادت تعرف ماذا تفعل ....؟ فقط استسلمت ....واكتفت بأن تراه يوميا في ذهاب وعودة ......
حتي كان يوم .....
ذهبت متأخرة لمحطة القطار فقد سهرت بالامس لتنتهي من رواية أخري لآحلام مستغانمي  وجافاها  النوم وهي تفكر في بطلة القصة التي أحبت شخص اختلقته في أوهامها ....وفي النهاية اتضح أنه شخص أخر غير الذي تمنته ....او اختلقته... وجلست تفكر هل من الممكن ان يحب شخص انسان ما وهو يظنه شخص أخر ثم عندما يعرف هذا يكون فات الآوان ....
اخذت تذكرتها وراحت تبحث عن مكانها وهي مازلت تحت تأثير الرواية وتحت تأثير عدم توازنها لانها لم تأخذ كفايتها من النوم جلست  في مكانها بجوار النافذة وفتحتها ليدخل هواء الصباح المنعش ليدغدغ وجهها  ويأخذها لعالم الرواية مرة أخري , أعتدلت في جلستها فجأة وهي تتذكر ابن الجيران الذي تحبه ....أين هو ...؟ هي لم تره اليوم ,  يا تري ما الذي أخره هكذا ...؟ نظرت في ساعتها فوجدت أن الوقت المتبقي لخروج القطار من المحطة لا يتعدي عشر دقائق , يا الله ماذا حدث له .....؟ واخذت تنظر من النافذة , الي المقاعد امامها لم تجد له اي اثر , ورجعت تنظر من النافذة مرة أخري ....
" كح كح ....هذا المقعد لي ....اليس كذلك...؟   " فاجأتها الجملة وعندما نظرت وجدت من يشغل قلبها وتفكيرها أمامها واقفا وعندما اخذت تنظر الية عرفت لماذا تأخر هكذا ....فهو مصاب بدور برد ويكح ويعطس ....
جلس جوارها واخرج جريدة الصباح ليتلتهي بقراءتها حتي محطة الوصول , وتجاهلها تماما ....
جلست هي في حيرة من أمرها , فها هو القدر يسمح لها بفرصة ,  فرصة تمنتها كثيرا وانتظرتها طويلا , طويلا جدا , وفرصتها هذه لا تتعدي الساعة الواحدة وهي مدة الوصول الي محطة النزول ....نزولها ونزوله .....عليها إذن ان تنتهز الفرصة ولا تضيعها , عليها أن تحاول أن تكلمه , أن تعرف رقم تليفونة المحمول ....
إلتفتت إلية لتحدثه ولكنها كانت تحرك شفتيها بدون أن تخرج صوتا فهي  خجولة لتبدأ هي بالكلام , بالبوح ....بمشاعرها  وسألت نفسها هل هي فعلا خجولة لهذه الدرجة لأن تكلمه ...؟ فهي تكلم زملائها في الكلية فلماذا لا تكلمه ...؟! أم انها التقاليد ...؟ تقاليد المجتمع الشرقي الذي يرفض للأنثي أن تبوح بمشاعرها أو ان تكون هي البادءة بالبوح ....
اسندت رأسها لزجاج النافذة وهي تفكر ماذا تفعل ...؟ نظرت لساعتها فوجدت أن ربع الوقت قد مر عليها وهي تفكر  اي ان الوقت المتبقي هي الساعة الا الربع والوقت يمر سريعا ...
يا الله ....رأسها بدء يثقل وأتاها ملاك النوم وبدأت جفونها تثقل والنوم يثقل عيونها ولم تستطع الا ان تسند رأسها علي النافذة وتحاول ان لا تغرق في النوم ....أهذا وقت تنام فيه ...؟ يا الله ودارت برأسها وهي تحاول ان تقول شيء ...ولكن كان سلطان النوم اقوي ....وسكن رأسها علي مسند مقعدها .....
" مها ....مها ....اصحي ...."
هل هذا صوته ام انها تحلم .....؟ هل هذه يده التي تربت وجنتها بلطف محاولا افاقتها أم انها تخيلاتها ...؟
وما هذه الاصوات الكثيرة ...؟
حاولت ان تفتح عينيها ....ووجدت فارس احلامها منحني نحوها يوقظها بلطف وعلي وجهه علامات القلق ......والناس من حولهم يهرولون ويتخبطون في بعضهم البعض  ويجرون في كل اتجاه...
اعتدلت في مقعدها وهي تحاول ان ترتب سعرها المتناثر علي وجهها وتهندم ثوبها  قائلة بارتباك وصوت ناعس " ماذا ...ماذا حدث "
تراجع في مقعده وهي ويقول " لا أعرف ...ولكن القطار توقف فجأة  ولا ادري ماذا حدث "
ظهر الخوف في عينيها وهي تفكر في حوادث القطارات التي تسمع عنها  وتراها  وهظهر الخوف في صوتها وهي تبوح بمخاوفها " هل احترق القطار , انفجر شيء فيه أم ان هناك عصابة اختطفته ...؟؟"
ابتسم قائلا " لا لا  ليس اي شيء من هذا , واضح انه عطل عادي فأنت تعلمين أن هذه القطار قديما ولم يقوموا بصيانته منذ فترة طويلة "
نظرت حولها للناس وكل شخص ياخذ حقيبته ويخرج وأشارت نحوهم متسائلة " ماذا يفعلون؟ "
قال " يقفزون من القطار "
قالت بدهشة " يقفزون "
"نعم , فنحن لا نبعد عن المحطة كثيرا "
" وماذا سنفعل الآن ...؟  "
ابتسم وقال " لا نبعد عن المحطة كثيرا واعتقد انه لو نزلنا وسرنا باقي الطريق سيكون افضل حتي لا تتأخري عن كليتك ولا اتأخر انا ايضا عن عملي  ثم ان السماء صافية ولا اعتقد انها ستمطر "
قالت وهي تتمني ان تمطر السماء  " وكيف سننزل من القطار ..؟  "
وقف وقال لها " هيا ....سنجد حلا .."
وذهبا ناحية الباب ونظرت للأسفل فوجت ان المسافة ليست كبيرة ولكنها لن تستطيع القفز , كيف تقفز بملابسها هذه وبحذائها ذو الكعب العالي  الذي سينكسر حتما اذا هي قفزت من القطار ....
نظر نحوها وهو يضع حامل حقيبته حول كتفية " هيا سأقفز انا اولا ثم اتلقفك "
نظرت نحوه بذهول وهي تفكر كم من مرة رأت هذا المشهد في الافلام والقصص ....
وكم تمنت في احلامها وأوهامها ان ينقذها في مواقف عدة ...وانا يحملها بذراعية ....وان ...وان ..وان ....
وماذا حدث الآن ....فهل سيتحقق هذا ...ةوكيف ستفعل هذا ..؟ بهذا الخجل الذي ملئها ...
استعجلها " هيا واعطيني حقيبتك واشيائك " ولم ينتظرها واخذ منها أشيائها ثم قفز برشاقة ....
وضع أشيائهم علي الارض ثم التفت اليها وقال وهو يمد يدية نحوها " هيا ...إقفزي وسأتلقاك ..."
هزت رأسها وقالت " كلا ...لا استطيع ...."
قال وهو ينظر في عينيها " مها ...لا تخافي انا هنا ولن يحدث شيء يؤذيك صدقيني لن تقعي ولن اقع بك وتنكسر ساقك ...ام انك تخافين  مني ؟ "
احمر وجهها وهي تقول له بصوت خجول " كلا ولكني اخاف ...لم اقفز ابدا من هذا العلو "
" لا تخافي ...هيا "
أغمضت عينيها وحبست أنفاسها ثم قفزت ....
تلقاها  بذراعية وأمسك به بقوة ....
متوقفة أنفاسها ......مغمضة عينيها ....تستنشق عطره...تستمع لدقات قلبه ....
" مها ...؟؟؟!!  "
"شكرا لك ...." وابتعدت عنه خطوة ثم أخذت منه أشيائها ووقفت تنظر الية
ابتسم ثم قال وهو يشير للطريق " هيا سأوصلك ...ان لم يكن لديك مانع "
مانع اي مانع انها امنيتها الوحيدة
قال وهو ينظر اليها " واضح انك تعشقين اللون البنفسجي فمعظم ملابسك  من هذا اللون "
التفتت اليه مندهشة ملاحظته ولكنه أكمل " مها.....كم تمنيت أن تكون هناك فرصة لأتحدث معك ...لآن أمشي معك ساعات طويلة ....ابوح لك بمدي اعجابي بك ...."
وقفت مصدومة من كلماته ...هل هي تحلم ...؟ ام انها الحقيقة ....؟
كانت السماء بدأت تمطر خفيفا ...وتساقتط قطرات الماء علي وجهها معلنة انضمامها لجانب هذا الحب
ووجدت مها نفسها تسير بجوار فارس احلامها تحت ستارة المطر الخفيفة في بداية طريق الحب


رحاب صالح
3 نوفمبر 2010 أين هو

الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010

فـــــــــارس أحــــــــــلام شـــــــــــرعي

سؤال كنا دايما نسأله لبعض انا وصحباتي البنات وهو " يا تري إية هي مواصفات فارس احلامك ...؟" ويااااااما كنا بنقول اللي عايزاه طويل ورفيع وبعيون زرقا زي ميل جيبسون والا زي براد بيت واللي نفسها ف واحد شبه عمر الشريف واللي عايزاه زي احمد السقا وكريم عبد العزيز ...
لكن انك تلاقي واحدة تقولك انا عايزاه بدقن طويلة وجلابية بيضا قصيرة وعلامة الصلاة منورة في جبينه وكمان يتجوز اربعة عشان يطبق شرع الله ....!!!! يبقي في هناك شييء مش مفهوم ....
دي بقي ماهيتاب صاحبيتي ماهيتاب دي بقي حكاية بتحب الهيصة واللمة وبتحب الحب ولو مفيش ف حياتها حد بتحبه تدور علي حد تحبه , وكمان لفت مصر كلها تقريبا وبتصيف ف ارقي الاماكن والا لبسها اييييييييية علي احدث صيحة في عالم الموضة .....
انقلبت ماهيتاب مرة واحدة كدة سبعمية وسبعين درجة ( مش تلتمية وستين درجة ...دي بقت قديمة اوووي) ولقيناها مرة واحدة كدة دخلت علينا بشكل غريب ...عباية سودا وطرحة سودا ونقاب اسود وشراب وجوانتي اسود ...يعني اسود ف اسود م الاخر وبقت تكلمنا ب يا اخت ..ويا ربنا يهديك ....ويا استغفر لك الله ...يا رب اصلح من  شأنها .......اية اللي حصل ...؟!!
دسست انفي ف الامر وهو امر ليس معتاد في شلتنا ...واكتشفت الســـــــــــــــــــــــــر .....سر ماهيتاب ......
ماهيتاب يا جماعة اتعرفت علي اخت من الاخوات المسلمات ( علي اساس ان احنا يعني كفار ) وقالت لها الاخت دي ان حياتها دي كلها حرام ف حرام ولازم تكفر عن سيئاتها  وخطيئاتها وتتطهر من دنسها ........واستسلمت لها ماهيتاب وهي تبكي علي عمرها الذي فات ف كل تلك الاخطاء ....ولكي يكتمل تطهرها من كل ذلك الدنس لابد ان تتزوج من اخ مسلم من عشيرتهم .......ولابد ان تطيعه ف كل ما يقول ولابد لها ان تعرف انه يطبق شرع الله وهو متزوج اثنتين وسيتزوجها ويتزوج اخري عليها وبهذا يكون قد طبق شرع الله ( عشان لازم يتجوز اربعة وبعدين ما هيحل ازمة العنوسة يا جماعة متبقوش قاسييين ع الراجل كدة )
المهم ان ماهيتاب جاءت الي وهي حائرة وفي منتهي اللخبطة قائلة لي " الحقيني تعالي شوفي الكارثه اللي انا فيها ...؟" قلت لها خييييير .....قالت : شوفي يا ستي الجماعة دي عندهم شروط وبيقولو انها من شروط الاسلام قبل الزواج .." قلت لها اه انه لازم يشوفك  طيب ما هو ده طبيعي ...قالت لاء شوفي هو لازم يشوف وشي وكف ايدي وكعب رجلي واطراف شعري ....وانت عارفة انهم قالولي ان كل ادوات الميك اب حرام دلوقتي اعمل اية وهو هيشوفني علي طبيعتي اكيد مش هعجبه لاني انا نفسي مش عجبني شكلي وانا من غير ميك اب .....انت عارفة هو ده فارس احلامي."
تخيلوا وشها وكف ايدها وكعب رجليها واطراف شعرها ...بقي بذمتكم ده كلام بقي هو ده فارس الاحلام  ....؟وبعدين ماهيتاب مفكرتش في الشييء الغريب انه يكون مسلم ومدتين جدا ويغض البصر جدا يقولها لازم اشوف كف ايدك وشعرك ورجلك .....والله انا ساعتها معلش في اللفظ مع اني عمري ما قلت كلمة مش حلوة  قلت لها " طيب ما يشوفك عريانة احسن " هو اية الحاجات الغريبة دي...
قلت لها ما تسيبك م العريس ده يا بنتي والله في عرسان كتير احسن منه وكمان متدينين عنه هو التدين بالدقن والجلابية وعلامة الصلاة طب والله العظيم انا اعرف ناس عاملين علامة صلاة بالتاتو
بس هي اصرت علي رأيها لانه اكيد لو اتجوزته هتكون تطهرت وربنا هيغفر لها ذنوبها وهتدخل الجنة ..!
الادهي من كدة بقي انه قالها هيلبسها كل اللي نفسها فيه بس جوة البيت مش بره طبعا وكمان اشترالها مايوة شرعي .....مش بقولكم فارس احلام شرعي

رحاب صالح في يوم الاحد 18يوليو 2010