الاثنين، 28 مارس 2011

حــــــــــاجات جـــــــــوايا

(1)
أنا مسافر .....
مسافر...؟
آه ...الاسبوع الجاي ...البلد خلاص راحت وانا خلاص زهقت م اللي بيحصل , السفر أفضل شيء , والبعد عن البلد  في ظل الاحوال دي أفضل شيء ...
بس ده اسمه هروب .......بتهرب من البلد وهي في حاجة اليك...؟ بتهرب  مني وانا في احتياج اليك...؟
بتهرب مننا احنا الاتنين...؟
آه ....بهرب ...و.بتمني انه يكون هروب أبدي
(2)
شعرت بملمس الشفاه الرقيق علي خدي ففتحت عيني ببطء مبتسمة غير متفاجأة
ضحكتها البريئة ووجهها الجميل , كلماتها المتعثرة , ورائحتها الطفولية التي تنعشني
حاب ....تناديني ....توتو....تلمس ربطة شعرها وتريني إياها فرحة بها
يفيض قلبي بالحنان والحب ....أضمها لحضني بشدة و.........أتذكرك

(3)

تشكو لي منه وتقول  ليتني ما أحببته
وتجيئني  ثاني يوم قائلة ....اعشقه ولا أستطيع البعد عنه....!!!

(4)

أتطلع إلية ...أستمع له
أتمني لو كنت بقربه  في شدته
أعرف أنه كأس كل الناس  شاربته ...الا انني شعرت بأنك مسؤل مني وأنك حقا أخي الصغير

 (5)

أتعرف .....لقد شعرت في لحظة من اللحظات أنني أحببتك حقا ...
ولكنني اكتشفت أنه مجرد فضول
ليس معني أن أقول لك أنني لا أحبك ...أنني لا أحبك....
لماذا لا نكون صديقين ...؟
أتعرف ...لو كنت هنا ...بقربي ....لجعلتك تغير كل حياتك...وتنسي كل الفشل الذي عانيت منه...
فالفشل ليس معناه نهاية المطاف ...ولكن الاستمرار في الفشل هو النهاية...
حاول أن تنجح....حاول فقط....والمحاولة نفسها  بداية النجاح....
لا تضع أمام عينيك  ما فشلت فيه ...وضع أمامك  أمال وطموح تريد تحقيقها

(6)


أيام ....وساعات ....ودقائق
أعدها ....لنلتقي....
أتلمس الوان الثياب
العطر...
الاوراق....
أستنشق هواء البحر وحدي دائما
فهل هذه المرةسأستنشقه معك....؟
أتمني....

(7)

لماذا تعاند........؟
حبيبي اشتقت إليك....
أتمني أن تستمع لكلماتي هذه المرة...وتأتي
فالمنزل يشتاق إليك ....
غرفتك وسريرك........وزهرتك التي أهملت
لماذا تعاند....؟
لا تقل لي .....لا...لن  أعود...لن آ آتي  للبيت
لا تقل لا ....فقد حجزت لك مقعدا بجواري في قطار الصباح الباكر...
لا تعاند...فخمس  ساعات  بالقطار تكفي معي لتقول .....نعم


رحـــــــــــــــــــــــــــاب صالح




الأحد، 20 مارس 2011

أم .....و....إبن

واحد وعشرون مارس ....عيد الام ....
مش عارفة لية زمان مكنتش بحتار في هديتي لامي زي دلوقت ....دلوقت بحس ان ماما مسؤلية كبيرة اووي  مش زي زمان  لما كنت لسة صغيرة ومش عارفة يعني اية مسؤلية ويعني اية أكون أم ...
لي صديقات فقدن امهاتهن بالموت.......وهذه حقيقة لابد ان نتقبلها
ولكن أن تفقد أمك وهي بجوارك فهذا صعب جدا
دعوني اقص لكم قصة صغيرة ....عن فتاة  مر بها قطار الزواج ولم يتوقف عندها , واضطرت ان تستمع لكلام صديقتها وتتزوج زواج صالونات ....والتقت بالعريس , وعرفت أنه كان متزوج من قبل, عادي جدا, عرفت أنه علي خلاف مع زوجته , عادي جدا بتحصل كتير مختلفين مع بعض, عرفت انه انجب ولدين, دي مش عادي بقي, عرفت انه طلق زوجته , وعديها دي كمان , لكن انه  عشان يريح نفسه ويخلص من زوجته  اللي اشترطت عليه التخلي عن ولديه مقابل طلاقها ....ووافق بسهولة......؟؟؟!!! فما كان من الفتاة الا ان قالت له ....من يتخل عن اولاده لا أأتمنه علي نفسي ابدا.......
لا أعرف كيف يستطيع أي أب أو أي أم أن تتخلي عن ولدها ......
لقد رأيت بعيني  قصص زواج فاشل  وتشتت أبناء بسبب هذا الزواج ...وحتي مع وجود الاب والام فإن الشعور بوجودهم وهم ليسوا بجوارك فهذا اقسي انواع الفقد .....فكيف تفعل أم أو أب هذا ....؟؟!!
قد يكون كلامي غريب لانني لست أم ...ولكن هل لاني لست أم لا أشعر بغريزة الامومة ...؟
كلا بالطبع فغريزة الامومة  غرسها الله في كل بنات حواء  وشعورنا بها لا يقارن بأي شيء
اتسائل وأنا أحمل احد ابناء اخوتي واضمه لي كيف سيكون احساسي بجنيني ...وبابنتي وابني ....

حدث لي مرة أن كنت اتحدث مع شخص عزيز جدا .....ولكن هذه المرة كان الكلام غريب...كان حديثنا عن الامومة ._ وأرجو ان تتتفهموا الكلام القادم والصادم نوعا ما _...وقال لي فجأة " رحاب تعملي اية لو بقيتي أم  بالصدفة...؟ "
انا استغربت أووي " يعني اية أم بالصدفة؟"
يعني لو حبيتي شخص اووي اووي اووي ...وكان نتيجة الحب ده جنين  ...طفل في احشاءك "
انا صدمت  بالطبع ...ولكنني قلت له  " استحالة ده يحصل طبعا ....هو صحيح انا رومانسية اووي ....بس بفكر بعقل  ومش بعمل شيء غير لما اكون فكرت فيه كويس اووي ....عشان كدة بقولك استحالة ان ده يحصل "
قال " يا بنتي بقولك افرضي افرضي "
قلت بتصميم " استحالة يحصل ومفرضش "
قال بعناد " انت عارفة ان ده ممكن يحصل بسبب الحب وضعف الحبيبين مع بعضهم "
قلت بعناد " انا ببص للمستقبل ومش ممكن حاجة زي دي تحصلي ابدا مهما كنت بحب الشخص ده لاني وقتها هفكر في ابني اللي هيجي  لدينا مش هترحمه "
وزيادة في العند منه كان كلامه " رحاب ...انا عايزك تحطي نفسك مكان بنت أحبت شخص ما لدرجة كبيرة جدا ....وكان نتيجة الحب ده جنين ...وهو مثلا مات او تخللي عنها او الظروف تخلت عنهم هما الاتنين ....انت لو في نفس الموقف ده هتعملي اية ...؟ هتتخلي عن الجنين ده والا هتعملي اية ؟"
أنا  سكت شوية وبعدين قلت " ده ابني ومش هتخللي عنه ابدا مهما حصل ...وهعمل المستحيل عشان اثبت وجوده واخليه يعيش وميحسش بأنه مختلف عن باقي الاطفال مهما حصل ومهما اتحملت من مشكلات "
هو استغرب اووي وقال " واهلك والشخص ده واهله ....هتعملي معاهم اية ؟"
قلت " هو لو كان تخللي عني بمزاجه مش هرحمه ابدا , وبكل الطرق هثبت نسب ابني له, ولكن في نفس الوقت مش هسمح له انه يتهني بحياته وهفضل احسسه بالذنب مدي حياته , اما اهلي واهله سأترك لهم حرية الاختيار ...لكن اختياري أنا بأنني لن أترك ابني ابدا ...وبكل ما تبقي لي من عمر سأصلي لربي أن يغفر لي زلتي وخطأي  وسأحاول أن أنال مغفره الله ...وفي نفس الوقت لن أشعر ابني عندما يكبر بكل ما حدث مع ولادته أو عن تخللي والده عنه , ونظرت له وأنا ابتسم بعدما كنت قد  دخلت في جو الاحداث المريب هذا  وقلت ....ولكنك تعرف ان هذا لن يحدث لي ابدا ...فأنا عاقلة جدا ...هه
 حسيت  بالمعاناة  وانا مع احدي الصديقات اللاتي يعانين من زواج اب وام وانفصالهم وزواج كل منهم بأخر ...والعيش بجوارهم وعدم الشعور بوجودهم ...احساس مؤلم .....لا اتمني لألد اعدائي الشعور به

هنا قصيدة  عن الام

http://sadasoutk.blogspot.com/2011/03/blog-post_20.html


رحـــــــــــاب

الخميس، 17 مارس 2011

التعديلات الدستورية





اللينك ده....مواد الدستور المصري قبل وبعد التعديل
لو اي شخص عنده اي لينك مفيد يا ريت يبعته ويا ريت نتناقش
لية نعم ولية لاء وكل  شخص كما تعودنا دوما يتفق او يختلف بإحترام




أنا بقول لاء .....

رحاب صالح