الأحد، 29 مايو 2016

ربما ...تشعر

أنت هناك...
دائما هناك ...
ولأانك هناك دائما فلن تكون هنا أبدا لتقرأ كلماتي
ولكن يكفيني  أنني أدونها هنا ...لعل وعسي ...أن تكون هنا يوما ما
عزيزي ....
كم أتمني أن تعاملني مثلهن ...تنسي أنني أنا ...تتذكر أنني أخري
كم أتمني أن تشعر بقربي وتفتح لي قلب أغلقت أبوابه
إن أكثر ما يؤلمني أن أراك تتعامل  مع الجميع بكل بساطة وهدوء ...
ومعي ...يتغير كل شيء .....
عزيزي....
كم أود أن أستبدل تلك الكلمة بكلمة أخري
لكنني اخشي ....
ربما شعرت ذات يوم  بما أشعر
ربما ذات يوم  تعترف أنك
ربما ذات يوم تنتظرها مني وليس من أخري
عزيزي
علي أبواب عيد الحب إلتقينا
وعلي ابواب عيد حب ..... انتهينا 
ليتك تشعر ...أن ....
هناك من تحبك ....
أنت
9/11/2015