0
ده إياد حبيب خالتو وهو عنده يوم واحد بس
لكن دلوقت بقي كبييييييير جدا عنده شهر ونص بحالهم
0
كنت دائما اقف بالخارج لا أجروء علي الدخول
خائفة ...ربما.....متوجسة ...ممكن ....مشتاقة ....جدا مشتاقة
انه الاحساس الصحيح...الاشتياق
كنت دائما اقف خارج غرفة الكشف بالعيادة النسائية عندما أذهب مع اختي إلي هناك لتطمئن علي جنينها
بعد شهور تجرأت للدخول معها وحاولت تدقيق النظر علي شاشة السونار لاري يد الطبيبة وهي تشير الي يده والي رأسه
وانا مشدودة للشاشة ...واقول سبحان الله
عندما جاء موعد الولادة كنت اتهرب من اختي حتي لا أراها وهي تتألم
ولكن اختي كانت مصممة ان أذهب معها
وما بين النزول والطلوع مليون مرة السلم للصيدلية كنت في حالة غريبة من التساؤل والتأمل
هي " تتحمل الالم ...وتكرهه ...لكنها عندما تري طفلها تنسي كل شيء " هي كل ام
في صالة الانتظار كنت اقف انا واختي وزوج اختي في انتظار سماع صرخات الجنين وهو يخرج للحياة او كما تقول اختي الكبيرة " يخرج من الدنيا الواسعة للدنيا الضيقة " فبالنسبة لــ جنين كانت دنيته هي بطن امه عالما يشبهه كونه بمعرفته وعلي هواه وهي كل العالم بالنسبة له... لخروجه إلي عالم موحش مليء بالتناقضات دنيا ضيقة لن يجد فيها الا منزل ذو حوائط اربع يسكنها
لم اسمع صوته الصغير وهو يبكي معلنا خروجه من حياة ودخوله حياة اخري......بل فوجئت بالممرضة تحمله خارج غرفة العمليات وتعطيه لأبية ...وانا طبعا عاملة زي الأطفال بقول " عايزة اتفرج عايزة اتفرج ..."
كنت منبهرة جدا به وسعيدة جدا برغم أنه ولد وأنا أريد بنت " علي أساس يعني ان ده بمزاجي وأن الطفل ده لعبتي "
فاكرة ان لما الطبيبة قالت انه ولد قلت لها وأنا زعلانة " هو احنا مش ممكن نغيره ونخليه بنت :( ضحكت جدا وقالت عادي لما يتولد روحي للسوبر ماركت بتاع الاطفال وغيريه "
وهو عامل ايدة كدة بيفكرني بــ خالو احمد
في هذه اللية لم تنم أختي ولم تغلق عينيها أبدا من الام العملية وتدعي الله أن يخلصها من الامها
ومن بين الامها قالت لي " تصدقي يا روبي ان الولد ده ربنا مسهل كل حاجة له لغاية ما أتولد ...ٍسبحان الله كل حاجة كانت بسهولة حتي انه أحلي من اخوه لما اتولد هاتيه كدة أشوفه "
يعني حتي وهي ف الامها بتفكر فيه ....
هي كانت طول الليل تتألم وأنا كنت طول الليل اتأمل هذا الكيان الصغير ...الهش....الرقيق ....الناعم ....ذو الرائحة التي ليس لها مثيل .....هذا الملاك.....هذا الكياني النوراني ....
اداعب خده ....وامسك يده المنمنه بإصبعي .......أحمله برقه لأتأمله اسأل أختي " هو لية مش بيفتح عيونه "
كنت أحمله وأنا خائفة جدا ولكني مشتاقة لذلك الاحساس الذي لا يضاهيه احساس اخر ...... الامومة
وقتها تذكرت أن مهما فعلت مع أمي لن أوفيها حقها أبداااا.....
لا يكفي أن يكون يوم فقط نحتفي بها بل ان كل يوم لا يكفي ....ولا كل ساعة ولا كل دقيقة ......
دعونا مع كل نفس نتنفسه ندعو لأمهاتنا جميعا بكل دعوات محببة بكل ما في قلوبنا نحوها من حب واجلال وتقدير ومودة
" أحبك أمي وأعرف أنني كثيرا ما أظلمك معي ...ولكني دوما أحاول أن أكون كما تريدين ..."
1
الصورة دي من عند فاتيما
كل سنة وكل أمهاتنا بكل خير وسعادة
كل سنة وكل ماما ف بلوجر بخير وسعادة ..... حبيبتنا كلنا " فاتيما "
ماما شموسة " شمس النهار "
ماما الغالية " ليلي الصباحي "
وإلي كل الــ ماما الصغيرين الحلوين .....نهي صالح.....شيرين سامي .....و... مارو قلب القطة ....وشيمو .... وكل مامات بلوجر وعقبال كل بنوتات بلوجر " قولوا آمييين "
2
عملنا حفلة ف المدرسة" التي اعمل بها " بمناسبة عيد الأم وكانت حفلة رااائعة فعلا ...ساعدت في تنظيمها قليلا
والحمد لله كرمنا ثلاث أمهات يستحققن بجدارة لقب الام المثالية .....
حتي أنهن مختلفات في كل شيء ولكنهن يتفقن في شيء ....." فهناك العاملة " وهناك المعلمة وهناك ولية أمر طالبة بالمدرسة يتيمة الاب
كنت اتمني أني اجيب لكم الصور بس للأسف لسة منزلوهاش علي جروب المدرسة
بس كان يوم جميييييييييييل جداااا
3
في كل عيد أم كان يقول لها " كل سنة وأنت احل واجمل وارق ماما "
في كل عيد أم كان يذكرها دوما أن " لازم أول مولود لنا يكون بنت عشان تكون شبهك "
في كل عيد أم كان يقول لها " انا متأكد ان ماما كانت هتحبك أووي .....الله يرحمها ويقرولها الفاتحة هما الاتنين "
في كل عيد أم كان يتعامل معها بكونه طفل مدلل متعلق بأمه
في كل عيد أم كانت هديته قبلة وحضن لم تنساهم أبداااااا
كل سنة وكل أم بخير وسعادة :)
ومفيش ماما من بلوجر تزعل لو مقولتش اسمها بس عندي زهايمر الايام دي
ومفيش ماما من بلوجر تزعل لو مقولتش اسمها بس عندي زهايمر الايام دي
بس مش حد يقول بحب :(
وشكرا للعزيزة ليلي الصباحي لدعوتها الكريمة للتدوين عن هذا اليوم بحبك ماما ليلي