مستلقية علي فراش الأفكار
ملقية رأسها علي وسائد الذكري
تتنهد تسترجع الأشواق
غارقة بتأمل الفكرة
******
من رأسها خرجت الصورة تلو الآخري
تتأمل.....تتذكر
وخلف كل صورة
كتب وقت الذكري
أبيات شعر وغزل ...وحب لا يتبدد
*****
وهدايااااه ....رصت ...وفي القلب حفظت
فالدمية في يوم مولدها
والقلب في عيد الحب
فالدمية تشبهها
والقلب مازال يؤرقها
******
وصورا التقطاها
للبحر ....للشمس .....للحب
وتلك صورتها
التقطها هو
والحب يملؤها
وهذه صورة لهم سويا
التقطها طفل الزهور
علي النيل
داعيا لهم بعدم الفرقة
و....هذة
هذة صورة لتصميم ثوب زفاف
كانا اختاراه للعرس
واليوم اصبح ذكري
*****
شـــــــــذي كان اسم ابنتهم
ومحمـــــد الولد البكر
قد كونا اسرة بالحب وللحب
*****
واليوم قد صارت لغيره
برضاها او غصبا عنها
فالأهل او المال قد فصلا
بين الحب والقدر
*****
قاومت
او لم تقاوم
فقد تحدد الأجل
****
والآن وبعد سنين
مازالت
تشتـــــــــــــــــــــــــــــــاق
لإسمه
*****
الي كل من افترقا بسبب الأهل والمال
اهدي كلماتي وان لم تكن قد عبرت عما بداخلي من ثورة
رحاب صالح