عيد سعيد عليكم كلكم
ويارب تكونوا بكل خير وسعادة ويكون العيد كان ومازال عيد سعد عليكم وتكونوا قضيتوه مع اللي بتحبوهم مش زي حالاتي كدة مع نفسي بتفرج علي الناس من البلكونة ومخرجتش مع اني كنت ناوية اتمشي علي البحر بس اعمل اية كسلانة
هو الحقيقة العيد السنة دي كان مختلف فيه حاجة غريبة احساس مختلف
الاحساس الاولاني كان حزين لان " كان في حالة وفاة شخص قريبي وبنفس الوقت هو زوج صاحبتي وقريبتي و كانت الصدمة قوية لانها كانت حادث سيارة وقبل العيد بيومين فقط "
الاحساس التاني احساس جميل بمعني الصداقة " لي اصدقاء لم اتواصل معهم بسبب سفرهم منذ سنوات وكان اتصالهم بي يوم العيد عيد بالنسبة لي ....الصداقة شيء نادر فعلا وليس كل من تعرفه صديق ....
اخباري
مش عارفة ....
عادي الطبيعي مشغولة مطحونة ف الشغل ...خسيت بتاع خمسة كيلو ....اصبحت عصبية
اصبحت كئيبة .....مكتئبة .....مش طايقة روحي ....هو ده انا وهي دي اخباري ....بقول جايز لاننا داخلين ع الشتا وجو الشتا بيكئبني .....بقول جايز عشان حالة الوفاة دي ....وبتأثر بالموت انا اووي .......بقول جايز لاني مصدومة في بعض الاشخاص ....يمكن....بقول يمكن عشان متوترة من ان كتاب صندوق ورق اللي مشاركة فيه خلاص قرب يخرج للنور ....وووراه كتاب المائة تدوينة التاني ....مش عارفة ......بقول جايز عشان صاحبتي الانتيم ف الشغل هتتجوز وتبعد عني وهتسيب الشغل وهكون لوحدي تاني ....جايز لان جوايا حاجات كتير ومش عارفة اقول حاجة .....
بس في حاجة عايزة اقولها .....ان كتابي الاولاني ......" بطاقة هوية " له حفل توقيع في طنطا يوم الجمعة الجاي
ده اول كتاب اشارك فيه .....وله متعه خاصة لانه بيضم اصحابي الانتيم اصحاب الكلية اللي بجد بموت فيهم وبتمني ان علاقاتنا متنقطعش ابدا "غادة محسن ورانيا محسن ورضا العمري " ده غير" نهي صالح ومحمد متولي ومروة شوقي وخالد ناجي واسلام كنفاش " ده اول عمل جماعي لي مع اصحابي ...وبجد مش عايزة اقولكم احساسي اية وانا ماسكة الكتاب بإيدي ....
فيه شاركت بقصة بحبها اووي وكنت فيها برسم حاجة بنعيشها كلنا ....او بيعيشها معظمنا ....
فرحانة اووي بحفل التوقيع ده لانه اول حفل توقيع لي ...وأول كتاب ...وأول فرحة .... بس اكيد فرحتي دي هتكون اجمل لما تشرفوني في حفل التوقيع الصغير اللي عاملينه ف طنطا يوم الجمعة الجاي
بتمني تنوروني ...واكيد انا هتواصل معاكم هنا وع الفيس كمان عشان اللي حابب يحضر
بحبكم اووي وعيد سعيد ومستنياكم
