الأحد، 3 مايو 2020

الحمد لله دائماً

في الماضي كان قلبي ينكسر عندما يخرج أحد من حياتي بدون أساب 
الأن أقول الحمد لله 
فإذا خرج أحدهم من حياتي لسبب أو لأخر أو بدون إبداء أساب لا أعاتبه 
فبالرغم من القول بأن " العتاب يكون علي قدر المحبة" إلا أنه أحياناً كثيرة تكون المحبة مؤلمة فلا نستطيع العتاب بقدرها 
فأقول الحمد لله علي من خرج من حياتي بدون سبب 
وأقول الحمد لله لعله كان شر لي بقاؤه في حياتي 
أو لعلني أنا شر له في بقائي بحياته 
أدعو لكل من هم بحياتي الأن بكل خير 
ولمن خرجوا منها بسبب او بدون سبب بكل دعوات المحبة الصادقة
اشعر بتصالحي مع الجميع ومع نفسي 
وأولاً وأخيراً مع الله الذي وضع الأمن والطمأنينة بقلبي وجعلني دائما أقول الحمد لله علي كل حال وكل شيء 
فالله الذي خلقني كتب لي دائماً أفضل مما تمنيت 
فالحمد لله دائماً وأبداً
فوراء كل ابتلاء حكمة
ووراء كل باب مغلق فرجُُ واتساع وبراح 

هناك تعليقان (2):

  1. اكيد اننا لن نكسب شيئاَ اذا هلك من خرجوا من حياتنا وكانوا قد اساؤا إلينا
    ولذلك طمأنينة النفس والقلب لاغتى عنهم
    لذلك أدعوا ربي يوميا
    اللهم أنزل الطمأنينة وراحة البال والأمن والسلام
    على قلبي وعقلي ونفسي وأسمي وجوارحي وحواسي وروحانيتي وفكري وخطاري وظاهري وباطني
    أمين

    ردحذف

يا بخت من يقدر يقول واللي ف ضميره يطلعه, يا بخت من يقدر يفضفض بالكلام وكل واحد يسمعه....الله يرحمك يا صلاح جاهين