كتلك الريشة في الهواء ...تحملها النسمات لتدور بها
لعنان السماء ...لتستمتع ...وتستمتع
كتلك الريشة في الهواء ....تنتقل من حار إلي بارد
ومن فرح ...إلي حزن ...بلا أسباب
كتلك الريشة في الجو ..يضربها الهواء
فمرة يتقاذفها ويدور بها
ومرة يصدمها بأحد العمارات
كتلك الريشة في الفضاء
يعلو بها الهواء للأعلي
ثم يضربها لتستقر في القاع
تلك حياتها معه ....
مثل الريشة...طفلة بيدية
طفلة ....
هي طفلة معه ....
فأحضانه...
كموج شاطيء في يوم حار
تستمتع به...لكنه ...لا
لا يدوم
وشفتاه كحلم طفلة بمصنع الشيكولا
تغرق فيها ......تذوب
ثم ينتهي طعم الحلم...
فتعود للواقع ...المر
عينيه...
كمطر صاخب...
تعشقه....
لكنه ببرودته ...يؤذيها...
كلماته ...
كمصنع اللعب ...
يغريها للشراء واللعب ...ولكنه ينتهي بانتهاء رنين الحروف
فلا تعرف ...ماذا حدث
مثل الريشة في الهواء ...
تتقاذفها أمواج الهواء...
تعلو ..وتهبط
تبتل بالمطر...
وتحترق بحرارة شمس الشتاء
ولا ينتهي اشتياقها له...
ولا ينتهي تقاذف الهواء بها ....