الخميس، 23 يونيو 2016

ما زلت......

أنا ...
مازلت تلك الطفلة التي 
تحتضن الشجرة لتسمع صوت حفيف أوراقها كأنه ماء يجري ...
فتشعر بالإنتعاش 
كأنها قفزت في البحر تسبح طوال اليوم
أنا ....
مازلت تلك الطفلة التي 
تقفز لتقطف ثمار التوت الأحمر لتأكله بدون غسيل 
لتلوث به شفتيها المكتنزتين 
فقط لتمسحمها بيديك
أنا ...
مازلت تلك الطفلة  التي  ....
كلما هممت أن تقبل شفتيها 
تحني رأسها لتكون قبلتك علي جبينها دافئة 
أنا ....
مازلت تلك الطفلة التي 
حلت ضفائرها ...ليست للهواء يتلاعب بها
بل لتشغل عينيك  بها ....وما انشغلت 
أنا ....
مازلت تلك الطفلة التي 
تخشي الظلام .... والباب المغلق 
تخشي أن تغمض عينيها لحظة وانت معها....
تخشي أن تذهب و...تتركها 

هناك تعليقان (2):

  1. لا اعرف كيف تستطعين ان تمزجي ملايين المعاني في عبارة واحدة ، ولا اعرف ما هو منتهي الربيع الدائم الذي اري مفرداته في تلك العبارات ( ظل ،عبير ، زهر ، ثمر )

    حقيقي لا اعرف
    ولكنك تعرفين

    تحياتي

    ردحذف
  2. حلوة اوووي ولو انه كلام كبير مايخرجش غير من دماغ كبيرة وتوزن بلد..مش طفلة

    ردحذف

يا بخت من يقدر يقول واللي ف ضميره يطلعه, يا بخت من يقدر يفضفض بالكلام وكل واحد يسمعه....الله يرحمك يا صلاح جاهين