السبت، 31 مارس 2018

ملل .....الانتظار


تقول لي انك مشغول طوال الوقت, بينما أري في مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلك مع كل الأصدقاء ماعاداي..
اتركك بالأيام لعلك تشعر بغيابي فتشتاق لي 
يصيبني الملل من طول الانتظار 
أحاول أن أكتب شيء تقرأه لعلك تشعر بي
تقرأه ولا تهتم كأنك تقصد أن تثير غضبي وحنقي وحسب
يقولون أن الحب حزن وآسي , وكنت أنا أعتقده فرح وراحة 
كنا كلما ألتقينا ترتدي نظارة شمسية تداري بها انفعالاتك وكلما مددت يدي لانتزاعها رفضت أنت 
صرت أنا الآن مثلك أرتدي واحدة مثلها أداري بها اشتياقي ولهفي عليك
وأخبيء بها حزني وخيبة أملي فيك 
صارت نظارتي الشمسية لا تفارق عيني ...صرت أخبيء بها كل شيء ليس عن الأصدقاء الذين يسألونني عنك  وحسب بل عنك  وعني أيضا 
صرت أخبيء عن نفسي حزن...واشتياق...ولهف...ورجاء و أمل 
صار ضوء الشمس يؤلمني لأنه يظهر لي عكس ما أقول 
كانت ظلال النظارة التي تخفف حدة الشمس عن عيني تؤلمني لأنها تظهر عكس ما أتمني
لعلك تذكر موعدنا...لعلك تناسيت...لعلك اشتقت ...ونسيت
أنتظر...
انتظرك ...
رغم علمي أنك سافرت

هناك تعليق واحد:

  1. النظارات الشمسية لا تداري الالم ، ولكنها قد تداري ملل الانتظار


    تحياتي

    ردحذف

يا بخت من يقدر يقول واللي ف ضميره يطلعه, يا بخت من يقدر يفضفض بالكلام وكل واحد يسمعه....الله يرحمك يا صلاح جاهين