الاثنين، 27 يوليو 2009

ادم ....وحواء



الطموح وتحقيق الاحلام ام الزواج وتكوين اسرة ونسيان موهبتك واحلامك ودا ميمنعش من الحب ايضا
قالت لي انفصلنا وانا اخدت حضانة الاولاد؟كان يغار من نجاحي وطموحي ,زما كان يهتم بنا الا قليلا وكلما عاتبته قال بهدوء ان مسؤلية الاسرة من اختصاص الام؟
قالت تشكو لي انه في حفل توقيع ديواني الاول ومع النجاح الذي شعرت به لاول مرة في حياتي وجدته يخيرني بينه وبين استمراري في كتابة الشعر؟
قالت تزوجته لاني احبه وتركت احلامي وموهبتي لاني احبه وتركت عملي لاني احبهوافخر به لاني احبه,ولكن هل هذا يكفيني؟؟؟
قلت لها اشجعها يعجبني طموحك واصرارك لتحقيق احلامك رافضة ان تكوني تابعه له
ولكن الصورة ايضا ليست بهذا السوء
فهذه صديقة شجعها زوجها لاستكمال دراستها بعد ان انجبت اربع اولاد
وهذا خطيب يشجع خطيبته لتنمية موهبتها ويزهو ويفخر بها في الاواسط الادبية
ولكن هؤلاء قليل
لماذا يريد الازواج ان نكون خلفهم فقط ؟؟
ان نفخر بهم فقط؟؟
ان نهتم به وبالاولاد والبيت وبعمله وتهيئة الجو المناسب لابداعاته
وان نكون صورة فقط في الظل
الرجل لا يحب نجاح المرأة يغار منه
الزوج يريد ان يكون هو السيد فقط, وليس في البيت فقط بل في كل شيء
لماذا تساعد الزوجة والحبيبة زوجها وحبيببها لتحقيق احلامه ولا يحدث العكس؟؟؟
لماذا نقول وراء كل رجل عظيم امرأة ولا نقول وراء كل امرأة عظيمة رجل؟؟؟
لماذا لايفخر الازواج بزوجاتهم ؟والابناء بامهاتهم مثلما تفعل المرأة قائلة بكل فخر هذا زوجي هذا ابني؟؟؟؟
لماذا لانساعد بعض ؟لماذا لانحقق طموحنا سويا؟؟؟لماذا لايكون الحب اخذ وعطاء من الطرفين وليس طرف واحد يعطي فقط واخر يأخذ فقط؟؟؟
انا لا اروج لشائعه تحرير المرأءة
نعم شائعه فلا هناك لشيء اسمه تحرير المرأة
انها ثورة فقط من سيدات مقهورات فعلن ذلك فقك لأخذ بعض حقوقهن فانقلبت علي رؤوسهن ؟
واعملن بيوتهن واولادهم وازواجهم بدعوي التحرر والتقدم وهن ابعد من ذلك بكثير
تعالوا معنا يدك انت ايها الاخ والاب والحبيب والزوج لتساعدني انا الزوجة والام والحبيبة والاخت لنحقق معنا احلامنا ونرقي بأبنائنا وبأنفسنا ويفخر بنا ابنائنا
هذا ابي وهذه امي





رحاب صالح

هناك تعليق واحد:

  1. اتنمى لكي التوفيق فى تطوير المدونات العربيه وجعلها تستحق الاكتراث زكريا المصريnzf2010z@yayoo.com

    ردحذف

يا بخت من يقدر يقول واللي ف ضميره يطلعه, يا بخت من يقدر يفضفض بالكلام وكل واحد يسمعه....الله يرحمك يا صلاح جاهين