فتحت عينيها ببطء لاستقبال يوم جديد , ها هو يوم آخر ككل يوم يمر عليها منذ عشر سنوات .....
يوم ممل آخر.....
ألقت الاغطية عنها بعنف .....
سارت نحو باب غرفتها تصطدم بأشلائها كما تصطدم بالباب كل يوم ....
دخلت الحمام ولم تأخذ حماما دافيء ككل يوم , فهي اليوم قد صحي تمردها وثارت ثورتها....
وتحت شلال الماء البارد شهقت .من البرودة .... شهقت تفكر في حياتها....
فهي الابنة الاخيرة لزوج ف آخر ايامه .....وزوجة مريضة ...وأربعة أخوة كبار ....ثاروا بمجرد معرفتهم بهذا الحمل الجديد البعيد كل البعد عن مبتغاهم ....
فكيف تكون لهم اخت جديدة بعد ان اصبح أصغرهم ف آخر عام بالجامعة....؟؟؟ وثلاثتهم أزواج ....؟ والرابع علي مشارف هذا الزواج.....
وبرغم كل ثورتهم ....فقد جاءت للدنيا ....
أمنية......مجرد أسم ...ومجرد معني .....
لا تتذكر أبيها جيدا...فقد رحل وهي بعد ف الثالثة....
تتذكر طفولة حزينة ....حيث لا اخوة تلعب معهم ....بلا أب وأم حنونين....ولا حتي أبناء جيران تلعب معهم......ولا خروج من المنزل الا للمدرسة وللسوق مع أمها.....
تتذكر فقط أختيها وأخويها ....كل منهم في بيته وعمله وحياتة .....
يسألون مجرد سؤال كالغرباء.....
كانت أحلي أوقاتها هي أوقات الدراسة ....لهذا هي تكره الصيف وتكره أيام الاجازات....
أنهت دراستها بتفوق برغم كل شيء .....رفضت أمها أن تخرج للعمل فهي لا تحتاجه ....
وهي أيضا لم تفكر في العمل ...فأمها مريضة ....من سيرعاها لو هي خرجت للعمل.....؟
كانت حياتها تمشي بوتيرة واحدة ...تصحو من النوم ,تفطر مع أمها , تعطي لأ مها الدواء,تشاهد التلفزيون , تتغدي , تجلس علي الكمبيوتر, تقرأ الجرائد, تتعشي, تشاهد التلفزيون , تعطي لأمها الدواء , تسهر مرة أمام التلفزيون , ومرات علي الانترنت في غرف الدردشة....تقوم علي أذان الفجر ....تصلي ....تحاول تنام.....تصحو السابعة صباحا.....ليبدأ اليوم كما هو مثل الذي قبله والذي قبله... حتي صديقات الدراسة .....تزوجت الواحدة تلو الآخري وانشغلوا في حياتهم الجديدة .....وما عادت تستطيع أن تذهب إليهم أو تخرج معهم مثل السابق .....
عشرة أعوام .....الايام صورة باهتة ....حتي إخوتها كل منهم في حياته لا يزورهم أحد الا قليلا جدا في المناسبات ...وأحيانا لا يزوروهم....
حتي الطعام زهدت فيه ...أصبحت تأكل من طعام أمها المخصص لمرضي السكر....
انتبهت علي صوت أمها تناديها....
أوقفت ذكرياتها كما أوقفت شلال الماء البارد المنهمر عليها....وخرجت.......خرجت لتمارس نفس الملل...
تفطر مع أمها , تعطي لأ مها الدواء,تشاهد التلفزيون , تتغدي , تجلس علي الكمبيوتر, تقرأ الجرائد, تتعشي, تشاهد التلفزيون , تعطي لأمها الدواء , تسهر مرة أمام التلفزيون , ومرات علي الانترنت في غرف الدردشة....تقوم علي أذان الفجر ....تصلي ....تحاول تنام.....لتصحو في السابعة صباحا.......
في ذلك الصباح سجدت تدعو الله بعد انا فرغت من صلاتها " يارب ....يارب أنا لم أعد استطيع ....لم أعد اتقل هذه الوحدة...يارب لو أنك أمتني كان خيرا لي .....يا رب لم تتركني في هذه الدنيا...فانا لا أبغيها....."
سمعتها أمها فقالت تعاتبها " لية كدة يا أمنية ....؟ "
التفتت إليها بتثاقل وقالت بحزن " ماما ...انت كل يوم بتصحي , وتفطري, وتشاهدي التليفزيون تاخدي أدويتك , وتتعشي وتنامي ,ولو يوم سهرتي بيكون للساعة عشرة مش أكتر من كدة, طول الوقت ساكتة مش بتتكلمي , مبتسالنيش عن حالي , ولا عن أي شيء, حتي لو تعبت , زهقت , مليت , نفسي أسمع صوت بني آدم جنبي , نفس أحس اني عايشة .....
قالت الام " أخرجي , اتفسحي مع صحباتك , روحي كليتك ... انت مش قدمت أوراقك لكلية تانية من ثلاث سنوات ؟ لية مش بتروحيها ؟ اذهي لاخواتك , أنا عمري ما منعتك تخرجي وتتفسحي ...."
أشاحت بوجهها وقالت بضيق " أخرج !! أتفسح !! مع مين ....؟؟ كل صحباتي متجوزين , ومشغولين , واخواتي زييهم ...أخرج لوحدي ...يعني ف البيت لوحدي وبره البيت برده لوحدي.......
والتفتت اليها " ماما انت خلفتيني لية...؟
# # # # # # # # # # # # # # ## ## # # ## #
في الليل تجلس في فراشها ...تحاول أن تدفيء نفسها .....
تتسائل لماذ لا تنام هي وأمها في فراش واحد لتشعر بالدفء والحب والامان....
علي النت تتصفح المنتديات ....غرف الشات .....الجرائد.....ما عاد شيء يستهويها....
تنظر لهاتفها المحمول .....تتوق لو يتصاعد رنينه .....تتوق لو يكلمها أحد إخوتها...إحدي صديقاتها ....
تتوحشها نغمة رنين الموبايل الذي صمت ولم يعد يتعالي رنينه الا في المناسبات .....
تأخذ الهاتف المنزلي .....وتتصل بنفسها.....
يتصاعد الرنين .....تسرح في كلمات المبتهل الشيخ النقشبندي " مولاي ......يا مولاي....اني ببابك قد بسطت يدي....من لي الوذ به الاك يا سندي ....مولاي ....اني بباك.....اقوم بالليل ..........
تبكي.....ويصعب عليها حالها.....يا رب ....اني وحيدة ...وحيدة.....اشعر بالخوف .....والرعب يارب....اتمني لو أتحدث مع أحد.... أي إنسان .....يارب أنا مخنوقة....بتمني أفضفض لآي شخص......
واستلقت علي فراشها تبكي وتبكي......هل نامت....ام هي مجرد غفوة مؤلمة.....
عندما تعالي رنين هاتفها المحمول ......لم تصدق عينيها ....لم يكن رقم أحد من إخوتها أو صديقاتها....بل رقم مجهول....
وبرغم ذلك ردت علي المتصل بدون تفكير" الو.....؟"
كان المتصل رجل " ألو ..... شوفي من غير لف ودوران ....أنا زهقان وعايز أتكلم مع أي حد.....أفضفض ......ها هتسمعيني....؟"
ردت وكأنها كانت تنتظره " ولماذا لا تسمعني أنت ....؟ وأفضفض وأحكي لك أنا...؟ "
رد " اوك....نتكلم ونفضفض إحنا الاتنين ....."
قالت " تعرف لما تكون وحيد ونفسك تسمع صوت أي شخص ....نفسك تتكلم مع حد....نفسك تنام جنب حد ....نفسك حد يحضنك ...يحسسك بالمشاعر والحب والحنان....نفسك تحس بإحساس الاخوة , والابوة ...والامومة.....نفسك تحس احساس الصداقة...والحب ....نفسك حد يهتم بيك...يسأل عنك....يودك....يزورك....يحبك....نفسك تعيش ...تخرج مع حد ....تلعب زي الاطفال ومع الاطفال....تاكل حاجة حلوة........عارف الاحساس بالوحدة وان ميكونش حد معاك.....عارف الاحساس ده...جربته قبل كدة....؟
قال " تعرفي لما تكوني محتاجة شوية هدوء......نفسك زوجتك تهتم بيك ....لما تتمني تخرجي معاها علي العشا زي زمان....لما تحبي شوية هدوء من دوشة ولادك.....لما تحسي ان شريكة حياتك مبقتش هي ....وان حياتك ماشية علي وتيرة واحدة الشغل والشغل عشان الفلوس وعشان الولاد وعشان المصاريف وعشان الحياة .....لما تكوني نفسك تخرجي تتفسي زي زمان ولو حتي مجرد مشي علي البحر ..... وحتي لما تروحي تتمشي علي البحر ترجعي ....
قاطعته هي " مخذول ومجروح....تلاقي كل الاشخاص غيرك....ده مع حبيبته وده مع خطيبته والا شلة الاصحاب دي شباب وبنات وهما بيصوروا بعض....والا الصبيان والبنات وهما بيجروا ورا بعض....وانت واقف لوحدك ....مفيش حد معاك....
وامتد الكلام ......كل ليلة .....وأصبحت أمنية تنتظر أمير ....لتبوح له بما في قلبها وفي حياتها.....
قال لها ذات مرة" إية رأيك نتقابل ...؟ وهسيب لك المكان أنت اللي تختاريه...."
قالت وكأنها كانت تنتظر تلك الدعوة " أوك....إية رأيك نتقابل بكرة علي البحر بعد ما تخلص شغلك....؟"
رد بالموافقة......
في ذلك الصباح كان يومها برغم انه مثل كل يوم ...لكن عقلها كان غير ....
في الموعد المحدد ذهبت أمنية لشاطيء البحر....تتمشي بهدوء ....تتناقل عينيها بين السائرين .....
تنتظر أمير.....ترنو بعينيها للمقبلين عليها ....هل هو ذلك الشاب ....أم ذلك الرجل الوقور....أم أنه ذلك العجوز....
جلست ساعة تنتظر.....ملت الانتظار....
قامت تسير خطوات ذهاب وعودة.....ثم تجلس .... تنتظره....
جلست تفكر ...واستغرقت في التفكير .....إلي أن جلست بجانبها فتاة ....تقريبا في مثل عمرها ....يبدو عليها الملل والحزن ....
قالت لها الفتاة بدون مقدمة للحديث وهي تشير للعشاق حولهم " أترين....كلهم إثنين إثنين....أو صحبة ....فقط أنا وأنت نجلس نتظر ...ننتظر من قد لا يجيء....
والتفتت إليها ....أتعلمين ...أنا انتظر شخص تعرفت عليه في غرف الشات ....أنا وحيدة ....أمي متوفية ...وأبي مشغول بعمله دائما ...صديقاتي تزوجن ....وأنا لم أتزوج بعد...هذه إرادة الله لا أعترض .... بعد أن أنهيت دراستي ولم أجد شيء أفعله دخلت كلية أخري لعلني أتغلب علي الوحدة ....ولكنني كنت واهمة ...وها أنا ذا في السنة الثانية منذ ثلاث سنوات ...:ل سنة أقدم عذر لعدم دخول الامتحان ....لا أستطيع المذاكرة ..... الوحدة جعلتني لا أستطيع عمل أي شيء.....أتعلمين ....أحيانا أتوق لسماع صوت شخص ...أو حتي رنة هاتف ولو بالخطأ ......هذا ما جعلني أدمن غرف الشات وأبحث عن الصحبة فيها ...وأصاحب شخص لا أعرفه ...وقد أخطأ ...ولكن قولي لي ماذا أفعل....؟
كانت أمنية تستمع إليها وكأنها تسمع لنفسها ....
لعل الله أرسل لها تلك الفتاة لتنقذها مما قد تفعله.....أو أن الله أرسل تلك الفتاة لها لتنقذها هي مما قد تفعله....الفتاة بنفسها...
قالت أمنية للفتاة " انت اسمك إية...؟"
ردت الفتاة" أميرة وأنت ؟ "
"أمنية....وأميرة "
قالت أمنية " لعل الله أرسلك لي ....وأرسلني لك ...لننقذ بعضنا , ما رأيك أن نصبح أصدقاء ...؟
ظهر الفرح بوجه أميرة" حقا....وما رأيك أن لا ننتظر أحد .....ونذهب لنأكل أي شيء ونحكي ونفضفض ....
قامتا هما الاثنتين ووضعت أمنية يدها بذراع أميرة وذهبتا ....
ذهبتا لتجربة حياة أخري....وكلتاهما تتمني أمنية....
رحــــــاب صـــــالح
القصة دي عشان أمنيـــــة
ردحذفهي قالت أكتب ....
وأنا حاولت....
غيرت صحيح في أحداث القصة...
لكن أتمنيت ....
مجرد أمنية....
(:
ردحذفلالالالا جامدة و رائعة
تسلم ايدك يا رحاب بجد رائعة
(:
و شكراً لأمنية
اللى خلتك تكتبى (:
الرتين دائما يأتى بالمل ٠
ردحذفولبد للانسان منا أن يحاول يغير فى برنامجه اليومي لكى يشعر بالتغير٠
القصه جميله
وسرد رائع
اتمنا لصاحبتها البها فى الحياة
ونتمنا لك السعاده
دمت ودام قلمك الباهي
الله.....ايه الاسلوب الرقيق ده !! قصتك حلوه رقيقه وشفافه حقيقيه يمكن زياده عن احتمال نفسنا الضعيفه اللى مش متخيله وجود كل هذا الكم من الحزن فى نفس واحده......رائع
ردحذفتحياتى
جميلة اوى بجد:)
ردحذفرحاب
ردحذففى البداية تألمت حتى الوجع
فى النهاية عادت الأمور إلى نصابها
نعم .. لا يستوى حال من البداية إلى النهاية .. أبدا
مميز ما تكتبين
تحياتى
ياه ايه الوجع ده مافيش كلام اقوله
ردحذفسعيدة بالنهاية
و سعيدة ان اول مرة اعلق في مدونتك تكون علي قصة بالرقة و الرقي ده
تحياتي الشديدة
الوحدة سم مميت يقتل عرقا بعرق
ردحذفابدعت في سرد الاحداث وأتقنت سرد الحوار
تحياتي لك
امنيه واميره وشويه شويه هنعيش في الف ليله وليله
ردحذفعارفه احيانا بحس بالملل برغم اني مش مربوط لا بمكان ولا زمان عارفه لو اخدت هي كل الحريه هتلاقي المشكله ان الحريه هي اللي محبوسه في بلادنا وهتتحبسة جنبها هو في بنت بتمشي دلوقتي في الشارع لوحدها او مع اصحابها من غير ماتسمع كلمه من ده وتلميح من ده وتلقيح من التاني وربنا يستر وما توصلش لمد الايد
وهتلاقي اخواتها دايرين في ساقية الدنيا والعيشه وهي كمان سارقه احلامهم وامانيهم ونفسهم برده يعيشوا وحاسين برتابة الجو والعيشه
تقبلي تحياتي وهي واقع للاسف
اصعب شعور يمكن ات تحسه هو انك تكون وحيد وشايف كل الناس حواليك وانت مش قادر تفضفض ولا تقول اللي جواك لحد الشعور اللي بالوحدة بيولد احساس بالملل نفسك تغير نظام حياتك ومش قادر
ردحذفاسلوبك جميل اوي يا رحاب عرفتي تعبري كويس وحسستينا فعلا باللي بتحسه امنية
تحياتي
يالها من قصه رائعه حقا
ردحذفما اصعب الشعور بالوحدة حيث تجعلنا نبحث عن اى انسان يكسر هذا الجدار اللعين
ردحذفاعجبتنى نهاية القصة جدا فما اجمل الصداقة
فهى اقوى من اى علاقة اخرى قد تنتهى بالفشل
تسلم ايدك يا رحاب سردك وفكرتك اعجبتنى
السلام عليكم
ردحذفتعرفى برغم انها حكاية الا انها حقيقة
لو هخرجنا منها شوية نتائج هتحسى انى فى مشاكل كتير جدا فى صلة الارحام فين البر فين الصداقة فين الدين فين الثقافة فين الرعاية احنا ليه بنستنى لحد ما نوصل لكدا من غير علاج
اجدتى صياغة واقع مر
الأخت الفاضلة: رحاب
ردحذفرائع ماسطرته أناملك
وأحيي لغتك الراقية..
تقبلى مرورى وتقديرى واحترامى
بارك الله فيك وأعزك
قصة رائعة يارحاب يسلم فكرك وقلمك حبيبتي
ردحذفتحياتي لك
ماشاء الله يارحوبة أسلوبك رااااااااااائع ربنا يوفقك ياحبيبتى يارب
ردحذفأسلوبك جميل يا رحاب و الاجمل دايما هو تواجدك بينا :)
ردحذفروعه يا رحاب أسلوبك رشيق و سهل و تعجبني جداً اللغه العربيه الفصحى المطعمه بحوار بلغه عاميه
ردحذفالفكره كلها احساس و مشاعر تفوقت في التعبير عنها و النهايه مُفاجأه غير متوقعه و ده في رأيي أجمل أسلوب قصصي
شكراً يا رحاب على القصه الجميله
تحياتي العطره لك
Ramy
ردحذفشكرا يا رامي لكلامك المشجع لي
انا حاولت
بس برغم ذلك حسيت اني مش كتبت اللي كنت عايزة اقوله كله...
ابو فارس
ردحذفمعاك حق...
لكن لازم يكون عندك الارادة للتغير وللأحسن مش للعكس...
بس هنا في القصة للأسف هي منغلقة علي نفسها ...كثيرا
ومش لاقية فعلا حد تكلمه...
د/دودى
ردحذفدينا ...منوراني يا دكتورة ...
ده انا حاولت اختصر ضعف امنية وحزنها علي قدر استطاعتي ...
نفسنا الضعيفة دي ليها مبرراتها ...
بنحتاج دايما حد نبنا مهما كنا اقوياء...
بحمد ربنا اني قدرت اخفف عنها ولو جزء بسييييييط جدا...
موناليزا
ردحذفمنوراني دايما
شكرا لكلامك يا جميل
الشاعر الفنان أحمد فتحى فؤاد
ردحذفاستاذي العزيز
كيف حالك ...؟
بشكرك علي كلامك ...والحمد لله ان الامور عادت لنصابها الصحيح...
منورني برغم غيابك
Mona Abo - Elso3od
ردحذفاهلا وسهلا بيك وتنوري المدونة بكلامك دايما
انت اللي رقيقة يا جميل ...وشكرا لكلامك
بس انا بجد حاولت بقدر الامكان اني اختصر من معاناتها...
شهر زاد
ردحذفعزيزتي انه شيء قليل بجوار ما تبدعين انت فيه...
شكرا لكلماتك الرقيقة
eng_semsem
ردحذفابو ملك...
يمكن يكون معاك حق....
بس مش من حق اخواتها مهما كانوا دايرين في ساقية ...انهم يسيبوها بالشكل ده....
دي حاولت الانتحار اكتر من مرة ...
تعرف لما يكون نفسك تسمع صوت بني ادم حقيقي مش عبر التليفزيون او الكمبيوتر.....؟ عمرك حسيت ان نفسك حد يلمسك نفسك تنام مع شخص اخر في فراش واحد...نفسك حد يقولك مالك ....نفسك في يحضنك....وحدة ....وحدة قاتلة بمعني الكلمة
مصطفى سيف
ردحذفانت قلت الكلام اللي امنية عايزة تقوله ....
بجد احساس رهيب ...مميت ...لو اي شخص جربه مش هيقدر يعيش مهما كان متوفر له كل شيء ....
Adel Elbassal
ردحذفشكرا ليك
ومبروك المدونة ...
هبة فاروق
ردحذفشكرا ليك انت انك قدرتي تكملي القصة للنهاية برغم وجعها...
احساس الوحدة مش هيحس بيه الا الي جربه فعلا...
ربنا يعافينا ويخفف عنا جميعا
مدونة رحلة حياه
ردحذفللأسف هي حقيقة ...مش مجرد قصة كتبتها...
صحيح انا غيرت بعض الاحداث لكن مجماها حقيقي جدا....
واقع مر اللي يخللي اخويا او اختي ميسألش عني الا زي الغريب ..ده حتي يمكن الغريب يسأل عني واخويا لاء...
ربنا امرنا بكل ما فيه الخير لينا ...لكننا تمردنا للأسف...
شكرا لكلماتك
محمد الجرايحى
ردحذفبشكرك انا استاذي الفاضل
لكلماتك وتشجيعك
carmen
ردحذفاهلا وسهلا بيك في مدونتي ومنوراني
انت اللي كلماتك رائعة عزيزتي ...
بتمني لك كل خير وتنوريني دوما
مروة صابر
ردحذفحرام نبقي جيران ومشوفكيش يا بنتي ...
انا بعت لك مع اختك لينا كام مرة ...تعالي بقي وحشاني جدا...
شكرا لكلامك يا مورو وانت كمان اسلوبك حلو اووي
ومدونتك جميلة
Tears
ردحذفدي شهادة بعتز بيها منك
وبحاول اني اتواجد برغم كل شيء
لاني بجد بحبكم جدا وبتمني اني اكون معاكم طول الوقت
شيرين سامي
ردحذفاممممممممممم
وش مكسوف كدة...
طيب وانا اية جنبك بجد...
ده انت مبدعة...
ربنا يخيك لكلامك الجميل ده واللي بيشجعني دايما
منوراني يا قمر
دا انا اللى سعيد بجد انى لقيت مدونة من بلطيم ومدونة تشرف بجد ..
ردحذفشكرا لزيارتك واتمنى تشرفينى مره تانيه واسمحيلى اكون زائر دائم لمدونتك
حممدى جعوان
حمدى جعوان
ردحذفيا اهلا وسهلا بالبلديات
ده انا اللي يشرفني يا افندم
وميرسي لكلامك
واهلا وسهلا بيك في اي وقت
الــ(أمنية) بتختلف من حد لتاني..!!
ردحذفساعات مجرد الاحساس بوجود حد جنبك..امنية..
ساعات بيبقى احتياجك لحد يسندك لما تقعي ..امنية..
ساعات ارتياحك لحد من اول مرة بيبقى امنية..
ساعات شوقك لحد يحكيلك وتحكي له بيبقى اغلى امنية..
عارفة يا ري..
الوحدة اصعب من كل وصف ممكن اقوله..
لأنها...كل اللي قولته فوق..ومش بيتحقق..!!
القصة وجعتني :(
عاجبك كده يا ري...؟؟
ردحذفنستيني اقولك صباحك مسك وعنبر (';' )
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفالسلام عليكم
ردحذفكلماتك وعباراتك كانت معبرة عن أدق تفاصيل الوحدة وما تفعله فينا...!
الحقا الإنسان كائن اجتماعي من الطراز الأول.. والوحدة قد تؤدي به إلى العذاب.. وقد تؤدي إلى الجنون أحيانا..!! وإلا لماذا اخترعوا السجن الانفرادي كشكل من اشكال العقاب القاسية؟
تحياتي أختي رحاب على هذه القصة الجميلة.. وتحياتي لأمنية :)
--------------
بمناسبة الوحدة.. هذه قصة حدثت لي من آثار الوحدة، ربما تروقك:
http://magidalkady.blogspot.com/2010/02/3_16.html
i think it is areal story
ردحذفlot of people here and out like omnia and amerah
thanks for the beautiful events
Timo..
ردحذفبعد كلامك يعني عايزني اقول اية....؟
انت قلت اللي كنت عايزة اقوله
ويمكن انت اكتر حد فهمني....
صباحك ومساك وروود وياسمين وفل وكل حاجة حلوة وفريدة...
وصباحاتي البنفسجية لفريدة
ماجد القاضي
ردحذفقريت البوست حالا
وشكرا ليك انك بعته بجد بوست جميل جدا
وشكرا لكلامك الجميل اللي شجعني
لفافــــــــــــــــــة البـــــــــــــردى
ردحذفشكرا لكلامك
ولوجودك هنا واهلا وسهلا بيك دايما
بجد مش عارفه أقولك إيه
ردحذفمبسووووطه أوي من النهايه يارحاب
بجد القصه كتير حلوه وأحلى شي فيها العبرة إللي تتضمنها حروفك
........
طبعا أنا للأسف مختفيه تماما من عالم التدوين الفتره الأخيره ...
وده كله مؤقتا لما نخلص من الإمتحانات
بس متابعاكي دايما ياحويه العسوله
ومتابعه نجاحك خطوه بخطوه
ربنا وفقك في حياتك وفي المذاكره كمان قولي أمييييين
:))
ghada mOhsen
ردحذفغييييييييييييييودة حبيبتي
آمييييييييييييييييييييييين
آمييييييييييييييييييييييييين
آمييييييييييييييييييييييييييين
يا رب
وميحرمنيش من طلتط ابدا ولا سؤالك
ولا كلامك يا حبيبة قلبي
وحشاني موووووووووت انت ورانيا ورضا
هشوفكم قرييييييييييييييب جدااااااا
اموووووووووة
رائعة يارحاب
ردحذفجميلة بجد
الملل والوحدة كتبتيهم حلو اوي
تسلم ايدك
روعه الكاتب عندما يتجلى ويبدع ويسرد قصه كهذه احييكى على هذه القصه الممتعه. حقا امتعتينا فالامنيه الخاصه بنا ان نرى لكى كلمات نستمتع بها مثلما استمتعنى بهذه الكلمات تقبلى منى تحياتى الاحــــــــــــــلام
ردحذفجميله جدا
ردحذفيا رحاب والمفجأه كانت
غير متوقعه
قصتك غايه في الروعه
لمن يشعر بالوحده
لانها تعطي الامل
تحياتي لك
شمس النهار
ردحذفشموسة
ربنا يخليك ليا وما يحرمني من وجودك هنا ولا كلماتك الحلوة ابدا
الاحلام
ردحذفشكرا لكلامك الجميل
ومتشكرة لوجودك ومتابعتك دايما
;كارولين فاروق
ردحذفشكرا ليك انت عزيزتي علي وزجودك وكلماتك الجميلة...
منوراني
السلام عليكم يا رحاب
ردحذفتحياتى
ما هى الحياه لما تبقى على وتيره واحده لابد ان الانسان يحس بالملل
وعموما الحياه دائما كدا .. عمل .. كد .. نكد .. مصاريف الاولاد .. المدارس ... وهلم جرا
بعد الزواج بفتره قصيره تصير الحياه الى وتيره واحده وصعب ان تخرجى من هذه الدوامه
تحياتى
إزيك يارحاب وحشانى جدا معلش والله نفسى أجيلك بس عندى امتحان يوم السبت ادعيلى بالله عليكى كتييييييييييييير
ردحذفأولا: أنا بقدم اعتذارى عن التأخير وواضح انى جاى متأخر اوى اوى سامحينى بأه
ردحذفثانيا: بص ياستى انا مش عارف هل اختيارك للأسماء (أمنية وأميرة) صدفة ولا مقصوده
لان الأسمين دول لهم معنى كبير جدا فى القصة وبالذات أسم أمنية اللى أصلا سياق القصة بيقول أنها ظلت فترات طويلة تتمنى أشياء كثيره وتنام وتحلم وتصحو وتحلم وتتمنى أمنيات الى أن بعث الله لها (أميره) وعندها وجدت ضالتها وقررا أن يعيشا حياة جديدة معا وكأن الله سبحانه وتعالى يريد أن يقول لها "حياتك تستطيعى أن تغيريها بيديك وحينها ستصبحين أميره" فان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
رائعة رائعة وتسلمى يا رحاب على ابداعاتك
القصة حقيقة او مقتبسة من الحقيقة؟؟؟
رحاب :
ردحذفلالالا عدينا في الاسلوب والعرض والتتابع ..
تسلم إيدك واسلوبك كل مرة من جديد لاجدد
تحياتي لكِ ولأسلوبك
فشكووول
ردحذفيا اهلا وسهلا بحضرتك
نورتني بوجودك وكلامك
هي الوتيرة الواحدة دي هي الي بتخلق المشاكل
التغير مطوب اكيد
بس لما يكون مفيش عندك القدرة علي التغيير تعمل اية...؟
مروة صابر
ردحذفبدعيلك والله
ربنا يوفقك
وابقي طمنيني
م. حجاز
ردحذفشكرا علي كلامك
وانت لا مقصر ولا حاجة كلنا مشغولين
لاء الاسمين مش مقصدودين بس
هي امنية....لكن هي مش أميرة
فاهمني...
IMSA
ردحذفاســــــــــلام
لاء بقي مش كدة خالص
انا لسة بتعلم
شكرا لوجودك رغم انشغالك
وميرسي لكلامك الي بيشجعني
بجد رائعه بجد كلامك فوق الوصف وياريت تقبلينى صديقه لمدونه
ردحذفhttp://day-from-mylife.blogspot.com
نيللي
ردحذفاهلا وسهلا بيك
وميرسي لمرورك
وتشريفك هنا
منوراني