السبت، 8 فبراير 2020

إذا ما ...تعافيت

إذما _ محمد صادق


من بعد قراءتي لهيبتا وانا قررت اني مش هقرأ تاني لمحمد صادق
هيبتا كانت بالنسبة لي مش رواية حاجة كدة مالهاش وصف وكانت مقرفة جدا بكل الالفاظ اللي فيها
إذما مكنتش هفكر اصلا اني اشتريها واخسر فلوسي ع الفاضي زي ما عملت هيبتا
لما صديق سألني انت ااشتريتها قلت له لا ومش هشتريها لان مبحبش كتابات محمد صادق ومفكرتش اني اقراله حاجة تاني بعد هيبتا وحاجة كمان مش فاكراها
تاني يوم لقيت حد بعت لي هدية وكانت هي إذما
سيبتها وقلت مش هقراها لكن تاني يوم لقتني ببص علي غلافها وبفتح صفحة ورا التانية لـ تشدني الرواية واقراء 100 صفحة
واخلصها تاني يوم
الصراحة حسيت ان محمد صادق هنا أبدع بجد رواية مشوقة مختلفة جديدة الفكرة بتاعتها
فكرة انك تبعت لنفسك رسايل بعد 18 سنة
فكرة المرض الغريب
فكرة الفيلم اللي انت بطله وانت اللي كاتبه
فكرة الألم والاستسلام والحب والصداقة والاخوة والابوة والزواج واأمل والألم والبراح والمحاربة وكل حاجة
بصراحة رواية بديعة عجبتني اووي
وعجبني ان مكتبش فيها الفاظ او حاجات مستفزة
هنا لما الاقي حد من اصحاتب الكاتب بيقول ان الرواية بديعة هصدقه
مش زي هيبتا الي قالوا انها بديعة وهي متساويش وكانوا بيجاملوا صاحبهم
دلوقت بقول لنفسي انا لو كنت اشتريت الرواية كنت هقول مش خسارة فيها الفلوس اللي دفعتها
عجبني استخدامه لرباعيات عمنا صلاح جاهين لآني بعشقها
وكل الاغاني اللي اتكلم عنها بحبها خصوصا اغنية فيفا فور ايفر بتاعت سبايس جيرل واغنية براين ادمز
وكان توظيفها صح اووي
كل الكلام عن العلاقات المسمومة في حياتنا وكل الطرق الي بنحاول الشفاء منها
كل لغز وكل كنز
اللغز اننا بندور علي نفسنا والكنز اننا نلاقي نفسنا
رواية بديعة فعلا تستحق اربع نجوم عن جدارة
https://www.goodreads.com/review/show/3181687528?book_show_action=false&from_review_page=1

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يا بخت من يقدر يقول واللي ف ضميره يطلعه, يا بخت من يقدر يفضفض بالكلام وكل واحد يسمعه....الله يرحمك يا صلاح جاهين