بالرغم من أنه جارها وبالرغم من انه كل يوم تراه وكل يوم تذهب معه في نفس القطار إلي العاصمة للدراسة ولكنها ولا مرة جرؤت لتتكلم معه أو حتي مجرد صباح الخير ....
هل هو خجلها ...؟ أم أنها رومانسيتها المفرطة ...؟ أم هي قصص الحب التي دوما ما تبدأ بحب ابن الجيران ...؟ لا تعرف...
دوما ما تراه يسير في شارعهم يروح ويجيء , يتكلم مع اخيها أو يلقي السلام علي أمها أو أبيها ...
لم تجده ولا مرة ينظر لها أو حتي حاول أن يكلمها مثل باقي أبناء الجيران ......
تصحو يوميا تذهب لمحطة القطار تأخذ تذكرتها وتجلس تراه مقبلا ...تتمني لو أن القدر يكون رحيما بها ويجلس بجوارها وساعتها ستنضو ثوب الخجل عنها وتكلمه ....ستحاول جذب انتباهه لها ....
تحاول أن تنبهه أنها هنا ...يوميا ....ذهابا وعودة معه في نفس القطار ....
لكن القدر كان يعاندها دوما , ولا مرة جلس بجوارها , كان دوما مقعده امامها بأكثر من مقعد ....تجلس في الخلف تنظر لرأسه ...لشعره الأسود وقميصة الابيض الناصع وتتسائل كم سيكون المشهد جميلا لو انه جوارها وشعرها الاسود الطويل يتطاير بفعل الهواء الداخل من النافذة التي بجوارها ويستقر علي قميصة الابيض ويداعب وجهه الاسمر الجميل ...
هل لو قدر لها أن تجلس بجواره ستتحدث إلية حقا ...؟ هل ستترك شعرها يداعب وجهه ...؟ هل ستنام رأسها علي كتفه كما في الروايات الرومانسية وكما في الافلام ....؟
هزت رأسها بقوة نافضة عنها أحلامها الرومانسية ....
تمر الايام يوما وراء يوم وهي كما هي ....تراه دوما أمامها قريبا جدا لا يبعدها عنه مسافة متر واحد ويبعدها خجلها عنه اميالا وأميال .....
كم كرهت خجلها هذا , وكم تمنت لو أن تكون جريئة قليلا لتستطيع محادثته وأن فقط تجذب انتباهه لها ....لحبها الصامت
كم تمنت كل يوم وهي تخرج من منزلها متوجهة لمحطة القطار للذهاب لكليتها أن يمنحها القدر فرصه وحيدة فقط ليجلس بجوارها .........ساعتها فقط ستحدثه وستبوح له بما في قلبها نحوه......
تقول لنفسها " وهل سأجرؤ علي هذا ...؟ هل سأستطيع أن ابوح له بحبي ...؟ وهل اصلا سأستطيع أن اتكلم معه ...؟ أعرف نفسي جيدا لن استطيع , خجلي وحيائي سيمنعني من هذا "
تروح وتجيء يوما بعد يوم تراه قريبا وبعيد ........ما عادت تعرف ماذا تفعل ....؟ فقط استسلمت ....واكتفت بأن تراه يوميا في ذهاب وعودة ......
حتي كان يوم .....
ذهبت متأخرة لمحطة القطار فقد سهرت بالامس لتنتهي من رواية أخري لآحلام مستغانمي وجافاها النوم وهي تفكر في بطلة القصة التي أحبت شخص اختلقته في أوهامها ....وفي النهاية اتضح أنه شخص أخر غير الذي تمنته ....او اختلقته... وجلست تفكر هل من الممكن ان يحب شخص انسان ما وهو يظنه شخص أخر ثم عندما يعرف هذا يكون فات الآوان ....
اخذت تذكرتها وراحت تبحث عن مكانها وهي مازلت تحت تأثير الرواية وتحت تأثير عدم توازنها لانها لم تأخذ كفايتها من النوم جلست في مكانها بجوار النافذة وفتحتها ليدخل هواء الصباح المنعش ليدغدغ وجهها ويأخذها لعالم الرواية مرة أخري , أعتدلت في جلستها فجأة وهي تتذكر ابن الجيران الذي تحبه ....أين هو ...؟ هي لم تره اليوم , يا تري ما الذي أخره هكذا ...؟ نظرت في ساعتها فوجدت أن الوقت المتبقي لخروج القطار من المحطة لا يتعدي عشر دقائق , يا الله ماذا حدث له .....؟ واخذت تنظر من النافذة , الي المقاعد امامها لم تجد له اي اثر , ورجعت تنظر من النافذة مرة أخري ....
" كح كح ....هذا المقعد لي ....اليس كذلك...؟ " فاجأتها الجملة وعندما نظرت وجدت من يشغل قلبها وتفكيرها أمامها واقفا وعندما اخذت تنظر الية عرفت لماذا تأخر هكذا ....فهو مصاب بدور برد ويكح ويعطس ....
جلس جوارها واخرج جريدة الصباح ليتلتهي بقراءتها حتي محطة الوصول , وتجاهلها تماما ....
جلست هي في حيرة من أمرها , فها هو القدر يسمح لها بفرصة , فرصة تمنتها كثيرا وانتظرتها طويلا , طويلا جدا , وفرصتها هذه لا تتعدي الساعة الواحدة وهي مدة الوصول الي محطة النزول ....نزولها ونزوله .....عليها إذن ان تنتهز الفرصة ولا تضيعها , عليها أن تحاول أن تكلمه , أن تعرف رقم تليفونة المحمول ....
إلتفتت إلية لتحدثه ولكنها كانت تحرك شفتيها بدون أن تخرج صوتا فهي خجولة لتبدأ هي بالكلام , بالبوح ....بمشاعرها وسألت نفسها هل هي فعلا خجولة لهذه الدرجة لأن تكلمه ...؟ فهي تكلم زملائها في الكلية فلماذا لا تكلمه ...؟! أم انها التقاليد ...؟ تقاليد المجتمع الشرقي الذي يرفض للأنثي أن تبوح بمشاعرها أو ان تكون هي البادءة بالبوح ....
اسندت رأسها لزجاج النافذة وهي تفكر ماذا تفعل ...؟ نظرت لساعتها فوجدت أن ربع الوقت قد مر عليها وهي تفكر اي ان الوقت المتبقي هي الساعة الا الربع والوقت يمر سريعا ...
يا الله ....رأسها بدء يثقل وأتاها ملاك النوم وبدأت جفونها تثقل والنوم يثقل عيونها ولم تستطع الا ان تسند رأسها علي النافذة وتحاول ان لا تغرق في النوم ....أهذا وقت تنام فيه ...؟ يا الله ودارت برأسها وهي تحاول ان تقول شيء ...ولكن كان سلطان النوم اقوي ....وسكن رأسها علي مسند مقعدها .....
" مها ....مها ....اصحي ...."
هل هذا صوته ام انها تحلم .....؟ هل هذه يده التي تربت وجنتها بلطف محاولا افاقتها أم انها تخيلاتها ...؟
وما هذه الاصوات الكثيرة ...؟
حاولت ان تفتح عينيها ....ووجدت فارس احلامها منحني نحوها يوقظها بلطف وعلي وجهه علامات القلق ......والناس من حولهم يهرولون ويتخبطون في بعضهم البعض ويجرون في كل اتجاه...
اعتدلت في مقعدها وهي تحاول ان ترتب سعرها المتناثر علي وجهها وتهندم ثوبها قائلة بارتباك وصوت ناعس " ماذا ...ماذا حدث "
تراجع في مقعده وهي ويقول " لا أعرف ...ولكن القطار توقف فجأة ولا ادري ماذا حدث "
ظهر الخوف في عينيها وهي تفكر في حوادث القطارات التي تسمع عنها وتراها وهظهر الخوف في صوتها وهي تبوح بمخاوفها " هل احترق القطار , انفجر شيء فيه أم ان هناك عصابة اختطفته ...؟؟"
ابتسم قائلا " لا لا ليس اي شيء من هذا , واضح انه عطل عادي فأنت تعلمين أن هذه القطار قديما ولم يقوموا بصيانته منذ فترة طويلة "
نظرت حولها للناس وكل شخص ياخذ حقيبته ويخرج وأشارت نحوهم متسائلة " ماذا يفعلون؟ "
قال " يقفزون من القطار "
قالت بدهشة " يقفزون "
"نعم , فنحن لا نبعد عن المحطة كثيرا "
" وماذا سنفعل الآن ...؟ "
ابتسم وقال " لا نبعد عن المحطة كثيرا واعتقد انه لو نزلنا وسرنا باقي الطريق سيكون افضل حتي لا تتأخري عن كليتك ولا اتأخر انا ايضا عن عملي ثم ان السماء صافية ولا اعتقد انها ستمطر "
قالت وهي تتمني ان تمطر السماء " وكيف سننزل من القطار ..؟ "
وقف وقال لها " هيا ....سنجد حلا .."
وذهبا ناحية الباب ونظرت للأسفل فوجت ان المسافة ليست كبيرة ولكنها لن تستطيع القفز , كيف تقفز بملابسها هذه وبحذائها ذو الكعب العالي الذي سينكسر حتما اذا هي قفزت من القطار ....
نظر نحوها وهو يضع حامل حقيبته حول كتفية " هيا سأقفز انا اولا ثم اتلقفك "
نظرت نحوه بذهول وهي تفكر كم من مرة رأت هذا المشهد في الافلام والقصص ....
وكم تمنت في احلامها وأوهامها ان ينقذها في مواقف عدة ...وانا يحملها بذراعية ....وان ...وان ..وان ....
وماذا حدث الآن ....فهل سيتحقق هذا ...ةوكيف ستفعل هذا ..؟ بهذا الخجل الذي ملئها ...
استعجلها " هيا واعطيني حقيبتك واشيائك " ولم ينتظرها واخذ منها أشيائها ثم قفز برشاقة ....
وضع أشيائهم علي الارض ثم التفت اليها وقال وهو يمد يدية نحوها " هيا ...إقفزي وسأتلقاك ..."
هزت رأسها وقالت " كلا ...لا استطيع ...."
قال وهو ينظر في عينيها " مها ...لا تخافي انا هنا ولن يحدث شيء يؤذيك صدقيني لن تقعي ولن اقع بك وتنكسر ساقك ...ام انك تخافين مني ؟ "
احمر وجهها وهي تقول له بصوت خجول " كلا ولكني اخاف ...لم اقفز ابدا من هذا العلو "
" لا تخافي ...هيا "
أغمضت عينيها وحبست أنفاسها ثم قفزت ....
تلقاها بذراعية وأمسك به بقوة ....
متوقفة أنفاسها ......مغمضة عينيها ....تستنشق عطره...تستمع لدقات قلبه ....
" مها ...؟؟؟!! "
"شكرا لك ...." وابتعدت عنه خطوة ثم أخذت منه أشيائها ووقفت تنظر الية
ابتسم ثم قال وهو يشير للطريق " هيا سأوصلك ...ان لم يكن لديك مانع "
مانع اي مانع انها امنيتها الوحيدة
قال وهو ينظر اليها " واضح انك تعشقين اللون البنفسجي فمعظم ملابسك من هذا اللون "
التفتت اليه مندهشة ملاحظته ولكنه أكمل " مها.....كم تمنيت أن تكون هناك فرصة لأتحدث معك ...لآن أمشي معك ساعات طويلة ....ابوح لك بمدي اعجابي بك ...."
وقفت مصدومة من كلماته ...هل هي تحلم ...؟ ام انها الحقيقة ....؟
كانت السماء بدأت تمطر خفيفا ...وتساقتط قطرات الماء علي وجهها معلنة انضمامها لجانب هذا الحب
ووجدت مها نفسها تسير بجوار فارس احلامها تحت ستارة المطر الخفيفة في بداية طريق الحب
رحاب صالح
3 نوفمبر 2010
كنت خايفة اوى احسن تطلع فى الاخر بتحلم
ردحذفجميلة اوى يارحاب ياترى هى كده خلصت ولا ليها تكملة
يارب يكون لها تكملة وتبقى بداية لرواية جديدة
حلوة جدا والله
جميل يا رحاب
ردحذفان شاء الله تبقى رئيس تحرير مجلة ادبية مهمة
دمتى بخير
اخدت نفس عميق بعد نهايه القصه وقلت لنفسى الحمد لله مها مش بتحلم
ردحذف(:
تسلم ايدك يارحاب متابعه لمدونتك فى صمت واول مره يشرفنى تعليقى عندك
اللـــه
ردحذفهاكتفي بالكلمه دي وبإبتسامه كلماتك رسمتهالي
:)
ايه ده يخرب بيت كده ايه الرومانسية دي الحقيقة
ردحذفالقصة رومانسية مكتملة الاركان والزوايا يابخت مها
تحياتي
الله
ردحذفبجد رائعة يا رحاب
انا مش عارفة ازاى انا مش جيت هنا قبل كده
حقيقى انتى رائعة واحساسك وخيالك فى منتهى الرقة
تحية ليكى عزيزتى
واقبلى تواجدى الدائم هنا ان شاء الله
دي مش مها بس اللي كانت متيمة ده هو كمان ...حلوة أووووي أوووي...على فكرة قصصك وأسلوبك بجد بيحلو مرة بعد الاخري... يارب يجي اليوم اللي اقرى فيه كل يوم قصة زي دي..تحياتي يا فنانة
ردحذفبجد ماشاء الله عليكى
ردحذفبس احب اقولك ان القصه ده بفكرتها بتفاصيلها كانت فى دماغى وبفكر اكتبها بس اللى سبق كال النبأ بأه
بجد والله مش بهزر مفيش الا اختلافات بسيطه زى الحوار مثلا
سبحان الله انا كنت مندهش وانا بقرأ القصه
لكن بجد بحييكى انا ما كنتش اقدر اكتبها بالرومانسيه دى كلها انا اخرى اهزر
تسلم ايديكى يارحاب وامتعبنا كده ديما
الله عليكى
ردحذفيا رحاب
الله
قصه
رائعه
حرام الكلام ده يكون هنا
ياريت
تنشرى
بجد
يارب
يحافظ عليكى
مجموعه قصص الاخيره دى
روعه
قصة جميلة يا رحاب
ردحذفتحياتي
جميله جداا يا رحاب نالت منى عند انتهائها كلمه واحده ..الله
ردحذفوذلك لعده اسباب:
اولا كم من الرائع عند كتابه قصه ان نراعى فى كتابتها جميع الجوانب ولا نجعلها تسوقنا لخدمه جزء واحد فقط نطمح اليه وهى الرومانيسه الحالمه ولكنك هنا استطعتى ترويض قلمك وتطرقت لنقطه غايه فى الاهميه عن مجتمعنا الشرقى وعاداته العقيمه فى بعض الاحيان والتى تفرض على الفتاه الخجل المبالغ فيه وإيقاعها تحت وطأه ظروف إجتماعيه وعرفيه تسير حياتها ...
ثانيا تلك الرومانسيه الجميله التى يعيشها جميعنا فى احلامه قد لمستيها واتقنت فرشتكى رسمها ,فكلنا نحلم بان نكون مها ومن منا لا تحلم بذلك ؟
ثالثا استطعتى بإسلوب رشيق الانتقال بنا من مكان لاخر دون ملل وهذا نابع من إحساسك بقلمك وغرامك لحروفك الوامضه ...
تحياتى
جميله القصه اوي والاجمل ان الاتنين يبقى جواهم نفس الاحساس ومستنين الفرصه اللي ليها ميعاد مفيش حد فيهم يعرف يتحكم فيها بس الاجمل انهم يحافظوا على الحلم ويكبر ويا بختهم وعقبالنا
ردحذفنهي صالح
ردحذفلاء هي مش ليها تكمله لاني كتبتها اكتر من مرة وكل مرة تقف معايا ومتكملش لانها متطلعش زي ما انا عايزة لغاية ما استقريت عليها بالشكل ده ومفكرتش انها تكون جزئين ده غير اني احترت في الاسم اصلا لغاية ما كتبت بداية ...واعتقد ان النهاية المفتوحة افضل جدا
منوراني دايما يا نهي
تيرز
ردحذفاممممم مش عارفة لية ان ده حلم مش هيكمل يا تيرز خصوصا اني قررت قرار شخصي جدا خايفة الا ياثر عليا بشكل سيء ...ومش عارفة يا تري هقدر اكمل والا القرار ده هيكون بداية النهاية بالنسبة لكل شيء بحب زي الكتابة والصحافة ....مش عارفة بتمني تكون مجرد هواجس
عاشقة الرومانسية
ردحذفمنوراني ولسة جاية من عندك دلوقت
ميرسي لذوقك يا قمر وبجد مش عارفة لية كلكم كنت خايفين الا مها تكون بتحلم ...!! ده نابع من خوفنا الطبيعي ان اللي بنحلم بيه ميتحققش
دمت بخير
غااااااادة
ردحذفحبوبتي
بجد انت اللي بتخليني افكر اني بجد حاجة حلوة وتستاهل اني اكمل ...كلامك دايما بيشجعني وهو ده دور الصداقة الحقيقية لانك بجد بتقوليلي الحقيقة
بحبك وبتمني انك تيجي في العيد ع البحر عندنا ....زي المرة اللي فاتت
فكرة من الزمن ده
ردحذفشرفتيني بتعليقك
ومين فينا ميحبش يكون مها دلوقت ...بجد بتمني انا اكون مكانها ...جدااا
Ms Venus
ردحذفيااااااااااااه بجد انت كدة بتخجليني
بلاش المجاملة بجد
وده كله من ذوقك ورقتك يا فينوس
منوراني
Tarkieb
ردحذفاية ده اية ده
لالالا بجد انا هتغر في نفسي واصدق الكلام الحلو ده ...
بتمني اني فعلا اسلوبي يتحسن مرة بعد التانية
انا بحاول واهي مجرد محاولات ويا رب الاقي نفسي في يوم من الايام ربع ما تمنيت
شكرا لكلامك
م. حجاز
ردحذفلا بالعكس يا محمد انت اسلوبك حلو اووي وبيعجبني خصوصا انك بتكتب بسخرية لذيذة
بتمني انك تكتب القصة واكيد الاختلاف هيكون حلو وبعدين انا بعتقد ان كل قصة مختلفة اكيد كتير عن قصة اخري بتملك نفس الفكرة
مستنية قصتك
محمود(باحث عن حب
ردحذفانا فعلا يا محمود فكرت ف النشر لكن انا اذا كان عندي مجموعة قصصية انشر منها واحدة ورا التانية في المدونة الا اني احب ان انشر في البداية رواية وانا كنت كتبت فيها احداث كثيرة ثم حذفتها وبدأت كتابتها من جديد
وكنت فعلا منذ يومين اتحدث مع ناشر وقالي لو انا عندي مجموعة قصصية جاهزة ممكن انزلها في معرض الكتاب ولكن انا حابة اكتر اني ابدأ برواية ...ادعولي بس
وشكرا كتير لكلامك اللي بيخجلني وبيزيدني سعادة بجد
كلمات من نور
ردحذفاهلا وسهلا بالزيارة
وميرسي علي ذوقك
خطــايا ع ِـــشق
ردحذفمروة...بجد ميرسي ليك خالص كل ده وانا مش واخدة بالي ...؟ لاء بجد ده كتير اووي
ميرسي يا قمر انت الاحسن دوما
eng_semsem
ردحذفهههههههه فعلا يا بختهم عقبالنا
بس بحس احيانا انها مجرد قصص ورغبة في الحب ليس الا ...الحب عملة نادرة الوجود الان وهنيئا لمن ينال قلبه فرصة كهذه
تحياتي وشكرا ليك
يارب
ردحذفيوفقك يارب
وينير طريقك يارب
أولا أنا معرفش أزاى انا مشفتش التدوينة دى
ردحذفأو القصة الجميلة دى
شوفى أنتِ خطفتينى بالنهاية دى
أصل لسه و احد صحبى عامل كدة انبارح
أتصل باللى بيحبها و قلها كدة و هى قلتله انها كانت منتظرة مكلمته
عارفة النهاية خضتنى (:
جميلة قوى يا رحاااب (:
بامانة صدقينى
رحاب :
ردحذفهي جميلة جدا
وتنفع بداية لقصة طويلة
او جزء تاني
الأسلوب جميل وهادي ومسلسل
عندك تتابع أفكار سلس
لكن فيه نقطة بسيطة المراجعة اللغوية في القصة اكيد اخطاء كتابة يعني وانتي بتكتبي على الكيبورد اكيد الاخطاء دي ظهرت .
//
إن شاء الله تحققي اللي انتِ عايزاه
//
تحياتي لكِ
تقبلي ردي ومروري
محمود
ردحذفشكرا بجد محتاجة فعلا دعواتكم
Ramy
ردحذفالنهاية خطتك لية ...؟
بجد ده حصل فعلا مع صديقك..؟
بتمناله كل خير وتوفيق هو وهي ...
وميرسي بجد علي رايك
اهي مجرد محاولات
ومحتاجة دعواتكم
IMSA
ردحذفمشكلتي انه لما تجيني فكرة حاجة احب اكتبها علي طول عشان متروحش من دماغي وانا سريععة جدا علي الكي بورد وفعلا بخطأ أخطاء لكن مش كتيرة زي ناس يمكن عشان انا بكتب بسرعة بس بحاول كل مرة اني اراجع الاخطاء وكمان بقول لأختي تراجعهالي لغويا بس اختي مشغولة اليومين دول عشان كدة مبقتش تراعلي القصص , وكمان انا نسيت خالص المرة دي اني اراجع عشان الاخطاء يمكن عشان انا كتبتها وعدلتها ف وقت بسيط ...
شكرا لكلامك كتير وانا لما كتبتها مفكرتش يكون في جزء تاني بس هي كانت مجرد فكرة لقصة قصيرة ...
ربنا يسهل وبحاول اني احسن اسلوبي كل مرة ادعولي بس
الأخت الفاضلة: رحاب صالح
ردحذفتقبلى مرورى وتقديرى واحترامى
بارك الله فيك وأعزك
السلام عليكم
ردحذفرواية ذات احساس ومذاق خاص
بس ملاحظ ان دايما معظم اللقاءات الاول بتكون بالقطار
ايه السر بكده ؟ قولى انتى بقي ايه السر هههههههه
تسلمى على احساسك الراقي
وتحياتى لقلمك ولفكرك المميز
تقبلى مرورى
فلماذا لا تكلمه ...؟! أم انها التقاليد ...؟ تقاليد المجتمع الشرقي الذي يرفض للأنثي أن تبوح بمشاعرها أو ان تكون هي البادية بالبوح ..فعلا قصة جميلة رؤوف
ردحذفمحمد الجرايحى
ردحذفاهلا وسهلا وشرفتني بزيارتك
غير معرف
ردحذفههههههه بصراحة مش عارفة اية حكاية الموصلات معايا بس يمكن انا بلاحظ حاجات كتيرة فيها بتستهويني وتخليني اكتب قصص عنها ...برغم انت مقولتش انت مين ...؟
لكن اهلا وسهلا وشرفتني
amiralcafe
ردحذفرؤوف
ميرسي خالص لذوقك وكلامك