بقلم على السيد ٢٦/ ١٢/ ٢٠١٠
الفقر فى الوطن غربة، والغنى فى الغربة وطن.. هذه حكمة للإمام على، رضى الله عنه، ستظل نبراسا لكل المتشدقين بمقولة «تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها»، ولا يسألون: ماذا لو كان لدى هذه «الحرة» أطفال يتضورون جوعا أو يصرخون ألماً.. ماذا تفعل لو وجدت نفسها فى العراء وكلاب السكك تنهش فيها.. ماذا تفعل لو تحول «الجوع الكافر» إلى قبر كبير؟ وإذا كان الفقر «المدقع» يشعرك بالغربة فى بلادك، فهل الغنى «الفاحش» يؤدى إلى الانتماء، بالتأكيد النتيجة ستكون واحدة، خصوصا إذا كان الغنى «الفاحش» سببا فى الفقر «المدقع».. هذا يدفعنا لأن نسأل: لماذا تحب وطنك.. هل لأنك ولدت فيه، ولك فيه أهل وأصدقاء وذكريات.. وماذا تعنى كلمة وطن.. وكيف ينتمى الإنسان لوطنه.. وهل الانتماء للوطن شىء والانتماء للعقيدة شىء آخر.. هل يمكن أن تحب بلادك وحكامها يهينونك، وتجوع ليشبع قادة بلادك، وتسكن فى العراء أو فى المقابر أو تحت الأرض ليتطاول رجال الحزب الحاكم فى البنيان.. هل يمكن أن تدافع عن بلادك وأنت ترى أباك وأمك يصرخان مرة من الجوع، ومرات من الألم لأن الدواء للأغنياء وحدهم.. هل حين تدخل قسم الشرطة أو دار عدالة شاكيا تخرج وأنت محتفظ بكرامتك، أم ترى أن كل ما لديك من إنسانية بعثر على الأرض تحت أقدام السادة لأنك من الشعب «عبيد إحسان السلطة»؟! الولاء ببساطة يقوم على «العقد» المبرم بين الدولة والمواطن، فالمواطنة لدى علماء الاجتماع «علاقة اجتماعية تقوم بين الأفراد والمجتمع السياسى (الدولة)، حيث تقدم الدولة الحماية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية للشعب، وفقا لقانون عادل ودستور يساوى بين الأفراد جميعهم، وبالتالى يلتزم الأفراد بتقديم الولاء كاملا للدولة طالما كانت حامية وحافظة لحقوقهم». وهذه بعض الأسئلة التى يمكن أن تعرفك معنى الانتماء: ماذا تفعل حين تجتهد فى الجامعة وتتفوق، وتتقدم لوظيفة يأخذها زميل آخر أقل منك كفاءة؟ كيف تضبط أعصابك حين تكون الأول فى كليتك ويعين غيرك معيدا، لأن الأمن يعترض عليك؟ ماذا سيدور برأسك حين تسمع بيانات الحزب الوطنى عن فرص العمل الكثيرة المتوافرة؟ كيف يكون شعورك حين تمر أمام المنتجعات المسورة والمحمية بحراس وكلاب؟ ماذا أنت فاعل إذا أدميت قدماك من البحث عن فرصة عمل أقل بكثير من مؤهلاتك، ومع ذلك لا تستطيع الحصول عليها؟ بماذا تشعر حين يستوقفك شرطى ويفتشك بطريقة مهينة وربما يحتجزك، لا لشىء إلا لأنه أراد أن يتسلى؟ كيف يكون حالك حين تدخل قسم شرطة شاكياً وتخرج متهماً؟ كيف تتصرف حين يغرمك رجل مرور، لأنك لم تربط حزام الأمان فى شوارع لا تتحرك بينما يمر إلى جوارك آخر سيارته دون لوحات وزجاجها أسود ويضرب له شرطى المرور تعظيم سلام؟ كيف تنتمى، وأنت لا تجد ثمن العلاج لأبيك أو أمك أو أطفالك؟ الآن نحن فى حاجة حتمية لتجديد مفهوم الانتماء فى ظل تغيرات كثيرة جعلت من يبيع قطعة من جسده ليعيش بضعة شهور، يبيع وطنه ليعيش بضع سنوات |
بصراحة بالنسبة ليّا ...
ردحذفالوطن هو المكان اللي بعيش فيه و برتاح و بحس بيه بالأمان و الراحة النفسية ...
عارفة ...
البلد اللي بعيش فيه دلوقت بدافع عنو اوي و مش بحب اي حد يتكلم على ناسو او عليه بأي كلمة ... لأنني عايشة فيه و بحبو اوووي ... بعتبروا بلدي التاني ...
كلامك جميل ... بس بيووووجع أووووي
اولا نتفق على ان
ردحذفكل منا يأخذ منه ويرد الا رسول الله
سيدنا على كرم الله وجهه على راسى وكلامه على راسى
لكن لو صحت المقوله كان ناس كتير بفلوسها فرقت معها عندك الفايد ملياردير فى انجلترا وماسك بزمام جارتها وبالرغم من دا ماعرفش ياخد جنسيتها وماعرفش يخليها وطن اه عاش بفلوسه مرتاح لكن ماشتراش وطن
الوطن مش حكومه ظالمه او عادله
الوطن ارض وتاريخ وحضاره وتيجى بعد كده ولادتك واهلك وناسك
والا كانت اسرائيل عرفت تعمل وطن
اللى فارق معه الفلوس هايقولك تغور وابقى مالك بمالى
واللى ماتفرقش هايقول لالالالالالالالالا اجوع جوه ولا اسبها
واللى بيفكرلها هايقول اعلى انا وهى
ونرجع احسن الامم
المهم ان كل واحد يعرف قيمه ارضه ويعرف انها ثابته والحكومات والشعوب هى اللى بتتغير ويا اما تبيع وياما تشترى
الانتماء هو ان البلد تدينى فأنا اديها مش العكس زى كلام الاغانى...يعنى الطفل بيحب أمه لانها قامت برعايته و احتضانه و حمايته و بالتالى صار له ولاء لها لكن لو كانت يوم ما خلفته فتحت باب الشقه و رمته على السلم و لا انتظرت لما كبر و ذلته و اهانته و انتهكت آدميته ما كانش ح يبص فى وشها بعد كده
ردحذفلو المصرى ماعندوش أرض يزرعها و ارض يسكن فيها و ارض يدفن فيها يبقى ما نقدرش نطالبه يحارب عشان مصر او ينتمى اليها...ده مش كلامى ده كلام الرئيس االراحل أنور السادات
عجبني مقال على السيد يوم مقريته بس مجاش في بالي اكتبه في المدونة على كل دي مساهمة بسيطه مني في المسألة
ردحذفhttp://www.islam-nogodbutallah.blogspot.com/
السلام عليكم
ردحذفجزاكم الله خيرا على النقل
صحيح المقال دا داس على جروح كتيرة بنعيشها ونعايشها
بس يا ترى القصد منه ايه
اننا نحاول علاجها
ولا اننا نركه بلدنا بسببها
ولا اننا نسيب البلد دى خالص ونشوف غيرها
مش عارف بس اللى اعرفه اللى عاوز يغير لازم يتغير
شكرا على جهدك
مش عارف صدقينى
ردحذفيمكن علشان من ساعت ما اتولدت و هما بيقولولى
دة وطنك لازم تحبه
و لا علشان اللى فيه من ذكريات و احباب
مش عارف بس برغم كدة بحبه بكُره
فى الأخر بحبه مع الحرص على حياتى و حياة من أُحب
كل سنة و انتِ طيبة
امتى بقى يا رحاب حننتقل من الكتابة والقراءة إلى التطبيق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يارب قريب يارب
ردحذفالانتماء للوطن له شروط عديدة ولا يأتي من فراغ والمواطن ينتظر الشيء الكثير من الوطن كأن يوفر له أبسط أسس العيش الكريم
ردحذفوطبعا المكان الذي تذل فيه وتقهر وتجوع لن تشعر بالانتماء له
تحياتي لك على هذا الطرح الطيب
اللى اعرفه
ردحذفان الوطن يعنى امان وحماية وكرامة
غير كده ميبقاش وطن
حبيبة قلبي الجميلة
ردحذفكلامك بيوجع اوى لانه حقيقة مرة للاسف اغصت قلوبنا
تعرفى فعلا الغربه مش انك تكون بعيد عن بلدك
لا
الغربة الاكبر الم انك تكون ببلدك ووسط ناسك وتحس بالغربة والبرودة من داخل اعماقك رغم دفئ الشمس حواليك
دمت مبدعه كعادتك
كل عام وانت بخير حبيبتي
سلبيات . سلبيات . سلبيات !!! فـى كـل مكان يوجد سلبيات فـى الشارع فــــــى المنزل فـى القريه فى المدينه سلبيات فـى المرور فـــى القطارات فى المواصــــــلات سلبيات فى الحدائق فى الفنادق فى كل مكـان . باختصار السلبيات نابعه من داخلــنا فان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا مــــا بانفسهم . نسال الله عز وجل ان تقـــــل السلبيات فى مجتمهنا ــ كلماتــك مؤثـره وموضوعك جميل تقبلى تحياتى ارجـــــو ان تقبلى مرورى واتشرف بزيارتك اشكــــرك الاحـــــــــــــــــلام
ردحذفمعدش في وطن نخاف عليه لان الموجود بنخاف منه وده حقيقه ولازم نواجهه احنا نفسنا نحب مصر بس هي اللي بتكرهنا فيها ولاقينا في بلاد تانيه احترام اكتر من اللي بنشوفه فيها
ردحذفوعموما لازم يكون في امل او حاجه تدعونا للامل
كل عام وانت بخير ويارب مصر ترجع فيها الخير من تاني
جزاكى الله خيرا على النقل
ردحذفمشكورة حبيبتى
السلام عليكم أختي رحاب
ردحذفأتفق مع كاتب المقال في وجود السلبيات التي ذكرها وأختلف معه في رد الفعل الذي يدعو إليه بمراجعة معنى الوطنية والانتماء....!
نعم أنا أستطيع أن أحب وطنا آخر وأن أنتمي إليه، لكن لا أستطيع أن أترك وطني الأصلي لمن نهبه ليزداد نهبا.. ويكون بهذا قد نجح فيما يصبو إليه...
وأرى أن بداية المقال صادمة؛ حيث يحاول الكاتب كسر مسلمة أخلاقية مهمة بدعوى الحاجة..!!
عافانا الله من الفقر وذل الفقر.
تحياتي أختي الكريمة.
بلادى وان جارت على عزيزة واهلى وان ضنوا على كرام
ردحذفنرجع لنقطه المناقشه الاساسيه هل الوطن كالام حبها غريزى ام هو مكان للحياه الكريمه؟؟؟؟ سؤال ابدى بلا اجابه
احيكى على مدونتك الجميله
اعزائي عذرا والله كتير مشغولة ورديت علي الموضوعين اللي فاتوا بالعافية ....
ردحذفبشكركم كتير لأرائكم واهتمامكم
شــــــكرا
قطرة وفا
richardCatheart
Tears
واحد من الناس
مدونة رحلة حياه
Ramy
كلمات من نور
شــــهر زاد
Ms Venus
اسماء عبدالعزيز
الاحــــــــلام
eng_semsem
هبـــة فـــاروق
د/دودى
ماجد القاضي