كنت في ميدان التحرير
وكعادتي دوما مهما حدث أقف عند بائعي الكتب والجرائد أتأمل وأتفحص عناوين الكتب علني أجد كتاب جديد كنت أبحث عنه أو كتاب لم أقرأه بعد....
ووجدت كتاب للدكتور أحمد خالد توفيق فالتقطه وأنا أسأل البائع " عندك يوتوبيا...؟"
فقال " نعم"
قلت أخيرا ده انا بقالي سنتين بدور عليه
وتدخلت فتاة كانت تشتري كتاب ما " دي رواية تحفة بجد أنا بموت ف احمد خالد توفيق "
قلت لها " ده شخص عظيم ومتواضع جدااا"
قالت " هو من القاهر ة...؟"
قلت " لاء من طنطا ...."
هي " بجد...؟!!...."
انا " آه بجد من طنطا وحضرته له ندوة كمان واتصورت معاه " كنت بقولها بفخر واعتزاز اووووي
هي بحسد" يا بختك ...طب قوليلي هو عامل ازاي ...بيتكلم ازاي ....يعني هو شكله اية...؟....اسلئة متلاحقة ...ولكتني كنت صبورة وحكيت لها كل ما اعرفه عن الدكتور احمد خالد توفيق ....
انبهار بشخصية هذه الكاتب الانسان ....الذي يزداد عشاقه يوما بعد يوم وينبهرون بشخصيتة المتواضعه وكانبهارهم بروايته وقصصه
يـــــــوتوبيا
تلك الماساة
يا الله بجد
بالرغم من كل ما قاله لي أصدقائي الذين قرأوا الراواية
بالرغم من كل ما قرأته علي مواقع ومنتديات وجرائد عن الرواية
برغم كل انبهارهم وانبهاري
فالرواية .....لا أجد وصفا لها
فهي حقا الواقع المرير
كلمات...وشخصيات وحتي أسماء الشخصيات مختار بعناية وذو معني
البداية والنهاية.....الغلاف
الورق الاصفر للرواية
اللون الابيض للغلاف
اللون الابيض الدال علي الحياة والموت
دكتور أحمد خالد توفيق نقل لنا واقع ما نعيشه كل يوم حتي وان لم يكن بنفس طريقة يوتوبيا الرواية
برغم كل ما عانيته في قرائتها الا انني مع كل كلمة ولمحة وتعبير.......أزداد يقينا أنها حقيقة .....للأسف
كنت أود لو أنشر بعض من كلمات الرواية التي ابهرتني ولكني رأيت أنني لن أكون منصفة
فحقا الرواية ....رائعة ولا أستطيع نقل بضع كلمات منها فقط
و....بالنسبة لي ....برغم كل الالم الذي عانيته ف القراءة..... حافظت علي الصفحة الاولي بيضاء حتي لقاء الندوة القادمة للدكتور احمد خالد توفيق " عشان توقيعه عليها طبعا " وكتبت اسمي والتاريخ ف الصفحة التالية كعادتي دوما عندما اشتري كتاب "
يا رب يكون لقاء قريييييب